أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العدوان الصهيوني
الذي استهدف، اليوم، ضاحية بيروت الجنوبية، والذي أدى إلى استشهاد القائد
الجهادي، الشهيد هيثم علي الطبطبائي، وأربعة من المقاومين وإصابة عدد من
المواطنين.
وأكد لقاء الأحزاب، في بيان، أن «العدوان الصهيوني الغادر والمُتصاعد على
السيادة اللبنانية يُمثل خرقاً سافراً وواضحاً لوقف إطلاق النار، وإمعاناً
في مواصلة الانتهاك المتعمد للقرار الدولي 1701 وكافة المواثيق والأعراف
الدولية»، مضيفاً أن «هذا العدوان، بتوقيته وأهدافه، لا يمكن فصله عن سعي
الكيان الصهيوني إلى فرض أجندته، بالقوة، لتحقيق غايات استراتيجية خبيثة».
ورأى اللقاء أن إسرائيل تسعى إلى «نزع سلاح المقاومة، في محاولة مكشوفة لإجبار لبنان للتخلي عن أبرز عناصر قوته الدفاعية بوجه الأطماع التوسعية، وجعله مكشوفاً وهشاً أمام أي اعتداء مستقبلي»، وإلى «إشعال الفتنة الداخلية عبر العمل على جرّ لبنان نحو صدام بين الجيش والمقاومة، بهدف تفكيك عرى التنسيق والتكامل بينهما، وإلهاء اللبنانيين عن قضيتهم الأساسية، وتجريد لبنان من أي عناصر قوة تحميه».
ولفت إلى أن العدو يريد «فرض شروط الاستسلام، وتمكين الكيان الصهيوني من فرض شروطه الأمنية والسياسية والاقتصادية والتطبيعية على لبنان، عبر إجباره على توقيع ما يُشبه اتفاق استسلام يحقق أهداف الاحتلال التوسعية، بما في ذلك إعادة ترسيم الحدود البرية والبحرية، والسيطرة على الموارد الطبيعية».
وأكد لقاء الأحزاب أن هذا «التصعيد في العدوان يتم بغطاء سياسي وضوء أخضر من الإدارة الأميركية، التي تتواطأ مع العدو»، مشدّداً «على ضرورة العمل على فضح الدور الأميركي في التواطؤ مع العدوان وتوفير الغطاء له، ومطالبة المسؤولين في الإدارة الأميركية بالكف عن ممارسة الضغوط على حساب الشرعية الدولية وسيادة لبنان».
ودعا اللقاء إلى تبني «استراتيجية لبنانية جامعة ومتكاملة، ترتكز على تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها الركيزة الأساسية لمواجهة العدوان الصهيوني ومنعه من تحقيق أهدافه»، وإلى «تفعيل الدبلوماسية اللبنانية على الصعيد الدولي، عبر تقديم شكاوى رسمية مُتتالية ومُوثّقة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد الخروقات الصهيونية».
وأكد اللقاء على «أهمية إسهام كل الأحزاب والقوى ووسائل الإعلام، والفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية، في القيام بحملات التوعية للرأي العام اللبناني بحقيقة الأهداف الصهيونية والأجندات المشبوهة التي تستهدف تفتيت لبنان»، مشدداً على «أهمية التمسك بعناصر القوة التي يملكها لبنان وفي مقدمها سلاح المقاومة».
وتطلع لقاء الأحزاب إلى «حشد الدعم الإقليمي والدولي من خلال التواصل المكثف مع الدول الصديقة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والدول غير المنحازة، لحشد موقف دولي ضاغط يدعم السيادة اللبنانية ويرفض الإملاءات الصهيونية»، داعياً إلى «أقصى درجات الجاهزية والاستعداد لردع أي عدوان، أو أي محاولة لفرض أمر واقع على لبنان بالقوة».
ورأى اللقاء أن إسرائيل تسعى إلى «نزع سلاح المقاومة، في محاولة مكشوفة لإجبار لبنان للتخلي عن أبرز عناصر قوته الدفاعية بوجه الأطماع التوسعية، وجعله مكشوفاً وهشاً أمام أي اعتداء مستقبلي»، وإلى «إشعال الفتنة الداخلية عبر العمل على جرّ لبنان نحو صدام بين الجيش والمقاومة، بهدف تفكيك عرى التنسيق والتكامل بينهما، وإلهاء اللبنانيين عن قضيتهم الأساسية، وتجريد لبنان من أي عناصر قوة تحميه».
ولفت إلى أن العدو يريد «فرض شروط الاستسلام، وتمكين الكيان الصهيوني من فرض شروطه الأمنية والسياسية والاقتصادية والتطبيعية على لبنان، عبر إجباره على توقيع ما يُشبه اتفاق استسلام يحقق أهداف الاحتلال التوسعية، بما في ذلك إعادة ترسيم الحدود البرية والبحرية، والسيطرة على الموارد الطبيعية».
وأكد لقاء الأحزاب أن هذا «التصعيد في العدوان يتم بغطاء سياسي وضوء أخضر من الإدارة الأميركية، التي تتواطأ مع العدو»، مشدّداً «على ضرورة العمل على فضح الدور الأميركي في التواطؤ مع العدوان وتوفير الغطاء له، ومطالبة المسؤولين في الإدارة الأميركية بالكف عن ممارسة الضغوط على حساب الشرعية الدولية وسيادة لبنان».
ودعا اللقاء إلى تبني «استراتيجية لبنانية جامعة ومتكاملة، ترتكز على تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها الركيزة الأساسية لمواجهة العدوان الصهيوني ومنعه من تحقيق أهدافه»، وإلى «تفعيل الدبلوماسية اللبنانية على الصعيد الدولي، عبر تقديم شكاوى رسمية مُتتالية ومُوثّقة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد الخروقات الصهيونية».
وأكد اللقاء على «أهمية إسهام كل الأحزاب والقوى ووسائل الإعلام، والفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية، في القيام بحملات التوعية للرأي العام اللبناني بحقيقة الأهداف الصهيونية والأجندات المشبوهة التي تستهدف تفتيت لبنان»، مشدداً على «أهمية التمسك بعناصر القوة التي يملكها لبنان وفي مقدمها سلاح المقاومة».
وتطلع لقاء الأحزاب إلى «حشد الدعم الإقليمي والدولي من خلال التواصل المكثف مع الدول الصديقة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والدول غير المنحازة، لحشد موقف دولي ضاغط يدعم السيادة اللبنانية ويرفض الإملاءات الصهيونية»، داعياً إلى «أقصى درجات الجاهزية والاستعداد لردع أي عدوان، أو أي محاولة لفرض أمر واقع على لبنان بالقوة».
حزب الله ينعى القائد الجهادي هيثم الطبطبائي
نعى حزب الله القائد الشهيد هيثم علي الطبطبائي والذي استشهد إثر الغارة الإسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر اليوم.
وقال الحزب، في بيان: «بكل فخر واعتزاز يزف حزب الله إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيداً فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت».
وأضاف أن الشهيد «التحق.. بإخوانه الشهداء.. بعد مسيرة حافلة بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة»، مشيراً إلى أنه «لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة الدفاع عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها».
ولفت الحزب إلى أن الطبطبائي «من القادة الذين وضعوا المدماك الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع الانتصارات»، مؤكداً أن «شهادته العظيمة ستضفي أملاً وعزيمة وقوة لإخوانه المجاهدين وإصراراً على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر قوة وإلهام لهم».
والشهيد الطبطبائي من مواليد الباشورة عام 1968، وتولى مسؤولية القيادة العسكرية في المُقاومة الإسلاميّة بعد معركة أولي البأس.
من هو الشهيد الطبطبائي؟
وفق النبذة التي وزعتها العلاقات الاعلامية في حزب الله عن الشهيد الطبطبائي، فهو من مواليد الباشورة في 5 تشرين الثاني1968.
التحق الشهيد بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وخضع للعديد من الدورات العسكرية والقيادية. وشارك في العديد من العمليّات العسكرية، وخصوصاً النوعية، على مواقع وقوّات الجيش الإسرائيلي وعملائه خلال فترة ما قبل التحرير عام 2000.
كان له دور ميداني في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993 وعام 1996.
تولّى مسؤولية محور النبطية منذ العام 1996 حتى التحرير عام 2000. كما كان من قادة عمليّة الأسر في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
تولّى مسؤولية محور الخيام منذ العام 2000 وحتى عام 2008، وقاد المواجهات البطولية على محور الخيام إبان عدوان تموز 2006. كما استلم مسؤولية قوّات التدخل في المُقاومة الإسلاميّة، وبعد استشهاد القائد عماد مغنية، شارك في تأسيس وتطوير قوّة الرضوان.
كان من القادة الجهاديين الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية.
أوكلت إليه مهام قيادية عليا على مستوى محور المُقاومة في مختلف ساحاته. وقد توّلى مسؤولية ركن العمليات في المُقاومة الإسلاميّة خلال معركة «طوفان الأقصى».
كان من القادة الجهاديين الكبار الذين أداروا وأشرفوا على عمليّات المُقاومة الإسلاميّة خلال معركة أولي البأس عام 2024، ثم تولى مسؤولية القيادة العسكرية في المُقاومة بعد المعركة.
المجاهدون الأربعة
كما نعى حزب الله الشهداء المجاهدين قاسم حسين برجاوي «ملاك» مواليد عام 1979 من بلدة الباشورة في بيروت وسكان منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، ومصطفى أسعد برو «الحاج حسن» مواليد عام 1989 من بلدة شمسطار في البقاع وسكان مدينة بيروت، ورفعت أحمد حسين «أبو علي» مواليد عام 1982 من بلدة حام وسكان بلدة طليا في البقاع، وإبراهيم علي حسين «أمير» مواليد عام 1990 من بلدة عيترون وسكان بلدة حاريص في جنوب لبنان.
نعى حزب الله القائد الشهيد هيثم علي الطبطبائي والذي استشهد إثر الغارة الإسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر اليوم.
وقال الحزب، في بيان: «بكل فخر واعتزاز يزف حزب الله إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيداً فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت».
وأضاف أن الشهيد «التحق.. بإخوانه الشهداء.. بعد مسيرة حافلة بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة»، مشيراً إلى أنه «لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة الدفاع عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها».
ولفت الحزب إلى أن الطبطبائي «من القادة الذين وضعوا المدماك الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع الانتصارات»، مؤكداً أن «شهادته العظيمة ستضفي أملاً وعزيمة وقوة لإخوانه المجاهدين وإصراراً على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر قوة وإلهام لهم».
والشهيد الطبطبائي من مواليد الباشورة عام 1968، وتولى مسؤولية القيادة العسكرية في المُقاومة الإسلاميّة بعد معركة أولي البأس.
من هو الشهيد الطبطبائي؟
وفق النبذة التي وزعتها العلاقات الاعلامية في حزب الله عن الشهيد الطبطبائي، فهو من مواليد الباشورة في 5 تشرين الثاني1968.
التحق الشهيد بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وخضع للعديد من الدورات العسكرية والقيادية. وشارك في العديد من العمليّات العسكرية، وخصوصاً النوعية، على مواقع وقوّات الجيش الإسرائيلي وعملائه خلال فترة ما قبل التحرير عام 2000.
كان له دور ميداني في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993 وعام 1996.
تولّى مسؤولية محور النبطية منذ العام 1996 حتى التحرير عام 2000. كما كان من قادة عمليّة الأسر في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
تولّى مسؤولية محور الخيام منذ العام 2000 وحتى عام 2008، وقاد المواجهات البطولية على محور الخيام إبان عدوان تموز 2006. كما استلم مسؤولية قوّات التدخل في المُقاومة الإسلاميّة، وبعد استشهاد القائد عماد مغنية، شارك في تأسيس وتطوير قوّة الرضوان.
كان من القادة الجهاديين الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية.
أوكلت إليه مهام قيادية عليا على مستوى محور المُقاومة في مختلف ساحاته. وقد توّلى مسؤولية ركن العمليات في المُقاومة الإسلاميّة خلال معركة «طوفان الأقصى».
كان من القادة الجهاديين الكبار الذين أداروا وأشرفوا على عمليّات المُقاومة الإسلاميّة خلال معركة أولي البأس عام 2024، ثم تولى مسؤولية القيادة العسكرية في المُقاومة بعد المعركة.
المجاهدون الأربعة
كما نعى حزب الله الشهداء المجاهدين قاسم حسين برجاوي «ملاك» مواليد عام 1979 من بلدة الباشورة في بيروت وسكان منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، ومصطفى أسعد برو «الحاج حسن» مواليد عام 1989 من بلدة شمسطار في البقاع وسكان مدينة بيروت، ورفعت أحمد حسين «أبو علي» مواليد عام 1982 من بلدة حام وسكان بلدة طليا في البقاع، وإبراهيم علي حسين «أمير» مواليد عام 1990 من بلدة عيترون وسكان بلدة حاريص في جنوب لبنان.
طهران تعزي حزب الله باستشهاد القائد الجهادي الطبطبائي
تقدم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي لاريجاني، بـ«أحر التعازي إلى سماحة الأمين العام لحزب الله وإلى المجاهدين في حزب الله» لاستشهاد القائد الجهادي هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية على الضاحية اليوم.
وقال لاريجاني، عبر منصة «أكس»، «في ليلة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، استشهد واحد من السائرين الصادقين على نهج سيدة نساء العالمين، الأخ المجاهد هيثم علي الطبطبائي، أحد القادة الكبار في حزب الله، مع عدد من رفاقه، على يد الكيان الصهيوني».
وأضاف: «نتنياهو ما زال يواصل مغامراته إلى أن يدرك الجميع أن ما عاد بقي طريق إلا مواجهة هذا الكيان المزيف».
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية «الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في استهداف مناطق سكنية ببيروت واغتيال القائد الكبير للمقاومة هيثم علي الطباطبائي».
واعتبرت الخارجية، في بيان، أن العدوان «انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 واعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان، وقد أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص من المواطنين العاديين اللبنانيين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء»، مؤكدة على «ضرورة محاكمة ومعاقبة قادة هذا الكيان بسبب ارتكاب هذا العمل الإرهابي والجريمة الحربية».
وأشار البيان إلى أن «استمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني هو العامل الأساسي في تمادي هذا الكيان في خرق القوانين والاعتداءات»، لافتة إلى المسؤولية المباشرة للضامنين لوقف إطلاق النار في هذا الشأن.
ودعت الخارجية إلى «تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب المنظّم وإشعال الحروب من جانب الكيان الصهيوني ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة»، معتبرة أن «مغامرات هذا الكيان العسكرية في منطقة غرب آسيا تشكّل أكبر تهديد، ليس فقط للسلام والاستقرار في هذه المنطقة، بل للسلام والأمن الدوليين، ولذلك فإن مواجهة هذا التهديد مسؤولية عالمية».
تقدم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي لاريجاني، بـ«أحر التعازي إلى سماحة الأمين العام لحزب الله وإلى المجاهدين في حزب الله» لاستشهاد القائد الجهادي هيثم الطبطبائي في غارة إسرائيلية على الضاحية اليوم.
وقال لاريجاني، عبر منصة «أكس»، «في ليلة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، استشهد واحد من السائرين الصادقين على نهج سيدة نساء العالمين، الأخ المجاهد هيثم علي الطبطبائي، أحد القادة الكبار في حزب الله، مع عدد من رفاقه، على يد الكيان الصهيوني».
وأضاف: «نتنياهو ما زال يواصل مغامراته إلى أن يدرك الجميع أن ما عاد بقي طريق إلا مواجهة هذا الكيان المزيف».
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية «الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في استهداف مناطق سكنية ببيروت واغتيال القائد الكبير للمقاومة هيثم علي الطباطبائي».
واعتبرت الخارجية، في بيان، أن العدوان «انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 واعتداء وحشي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للبنان، وقد أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص من المواطنين العاديين اللبنانيين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء»، مؤكدة على «ضرورة محاكمة ومعاقبة قادة هذا الكيان بسبب ارتكاب هذا العمل الإرهابي والجريمة الحربية».
وأشار البيان إلى أن «استمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني هو العامل الأساسي في تمادي هذا الكيان في خرق القوانين والاعتداءات»، لافتة إلى المسؤولية المباشرة للضامنين لوقف إطلاق النار في هذا الشأن.
ودعت الخارجية إلى «تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب المنظّم وإشعال الحروب من جانب الكيان الصهيوني ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة»، معتبرة أن «مغامرات هذا الكيان العسكرية في منطقة غرب آسيا تشكّل أكبر تهديد، ليس فقط للسلام والاستقرار في هذه المنطقة، بل للسلام والأمن الدوليين، ولذلك فإن مواجهة هذا التهديد مسؤولية عالمية».
الجبهة الشعبية: اعتداء الضاحية تصعيد أمريكي "اسرائيلي" والمقاومة درع السيادة اللبنانية
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الغادر الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت عصر اليوم الأحد، مؤكدةً أنه يُمثّل خرقاً صارخاً للسيادة اللبنانية، وتصعيداً خطيراً يهدف إلى جر المنطقة إلى مواجهة شاملة ومفتوحة.
وقالت الجبهة إن العدوان الغادر استهدف مناطق مدنية مكتظة، استكمالاً لسلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم التي استهدفت لبنان، وهو ما يُظهر بوضوح أنه فعل إرهاب دولة منظم ومخطط له بدقة، وقد نفذ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، في سعيٍ واضح لفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان والمنطقة بالقوة عبر استهداف مباشر للمقاومة وسيادة لبنان.
وأكدت الجبهة تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحقه الثابت في الدفاع عن سيادته وأراضيه، وتشدد على دعمها الراسخ للمقاومة اللبنانية باعتبارها الحصن المنيع الذي يضمن حماية السيادة اللبنانية.
كما شددت على أن دماء الشهداء وتضحيات المقاومة ستظل رافداً أساسياً يُعمّق وحدة اللبنانيين وصمودهم والتحامهم في مواجهة هذا التصعيد الأمريكي "الإسرائيلي"، ويطيح بكل رهان على فرض أمر واقع بالقوة.
ورأت الجبهة أن هذه الجرائم الصهيونية لن تزيد الشعب اللبناني إلا تماسكاً وثباتاً وان وحدة القرار اللبناني والتمسك بالمقاومة ستظل ضمانة السيادة، وركن الكرامة، وحصنًا منيعًا يحمي لبنان، وهي ضرورية لمواجهة العدوان من أي مخططات تمس استقراره وسيادته في مواجهة مشاريع الإخضاع والهيمنة.
وفي ختام بيانها، تقدمت الجبهة بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدةً أن إرادة الصمود والمقاومة ستظل أقوى من آلة القتل والإرهاب الصهيوني والأمريكي.
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الغادر الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت عصر اليوم الأحد، مؤكدةً أنه يُمثّل خرقاً صارخاً للسيادة اللبنانية، وتصعيداً خطيراً يهدف إلى جر المنطقة إلى مواجهة شاملة ومفتوحة.
وقالت الجبهة إن العدوان الغادر استهدف مناطق مدنية مكتظة، استكمالاً لسلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم التي استهدفت لبنان، وهو ما يُظهر بوضوح أنه فعل إرهاب دولة منظم ومخطط له بدقة، وقد نفذ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، في سعيٍ واضح لفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان والمنطقة بالقوة عبر استهداف مباشر للمقاومة وسيادة لبنان.
وأكدت الجبهة تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحقه الثابت في الدفاع عن سيادته وأراضيه، وتشدد على دعمها الراسخ للمقاومة اللبنانية باعتبارها الحصن المنيع الذي يضمن حماية السيادة اللبنانية.
كما شددت على أن دماء الشهداء وتضحيات المقاومة ستظل رافداً أساسياً يُعمّق وحدة اللبنانيين وصمودهم والتحامهم في مواجهة هذا التصعيد الأمريكي "الإسرائيلي"، ويطيح بكل رهان على فرض أمر واقع بالقوة.
ورأت الجبهة أن هذه الجرائم الصهيونية لن تزيد الشعب اللبناني إلا تماسكاً وثباتاً وان وحدة القرار اللبناني والتمسك بالمقاومة ستظل ضمانة السيادة، وركن الكرامة، وحصنًا منيعًا يحمي لبنان، وهي ضرورية لمواجهة العدوان من أي مخططات تمس استقراره وسيادته في مواجهة مشاريع الإخضاع والهيمنة.
وفي ختام بيانها، تقدمت الجبهة بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدةً أن إرادة الصمود والمقاومة ستظل أقوى من آلة القتل والإرهاب الصهيوني والأمريكي.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire