في الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الكاتب
والمناضل سماح إدريس، تقيم «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان» ندوة
بعنوان «سماح إدريس: ثقافةٌ تقاوم… ووعدٌ لا ينكسر حتى التحرير»، يوم
الجمعة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) في «ملتقى السفير».
تأتي هذه الندوة تكريماً لإرثه الفكري ودوره الريادي في ترسيخ ثقافة المقاومة، وفي الدفاع عن فلسطين بوصفها قضية أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون قضية سياسية.
على مدى سنوات، لم يكن سماح إدريس مجرد باحث أو ناشط، بل صاحب مشروع ثقافي كامل، يرى في اللغة معركة وفي السرد مواجهة، وفي المقاطعة أداة تحرّرية تواجه تغلغل الاستعمار الثقافي.
وقد شكّل رحيله خسارة كبيرة للمشهد الثقافي العربي، غير أن أثره يستمرّ في خطاب جيل كامل من المثقفين الذين وجدوا في كلماته بوصلة واتّجاهاً واضحاً نحو الحرية.
تستعيد الندوة هذه المسيرة عبر شهادات رفاقه وأصدقائه، الذين عرفوه عن قرب، وعايشوا صلابته الفكرية وجرأته في نقد التطبيع ومناهضة الاستعمار.
تعود ذكراه كفرصة للغوص في أثر إدريس في النقاش الثقافي في لبنان وفلسطين، وفي دور المقاطعة كفعل مقاومة معرفية، وفي قدرته الاستثنائية في تحويل الثقافة من مساحة نخبوية إلى ساحة مواجهة سياسية يومية.
* «سماح إدريس: ثقافةٌ تقاوم… ووعدٌ لا ينكسر حتى التحرير»: الجمعة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) - الساعة 6:00 مساءً - «ملتقى السفير» (الحمرا).
تأتي هذه الندوة تكريماً لإرثه الفكري ودوره الريادي في ترسيخ ثقافة المقاومة، وفي الدفاع عن فلسطين بوصفها قضية أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون قضية سياسية.
على مدى سنوات، لم يكن سماح إدريس مجرد باحث أو ناشط، بل صاحب مشروع ثقافي كامل، يرى في اللغة معركة وفي السرد مواجهة، وفي المقاطعة أداة تحرّرية تواجه تغلغل الاستعمار الثقافي.
وقد شكّل رحيله خسارة كبيرة للمشهد الثقافي العربي، غير أن أثره يستمرّ في خطاب جيل كامل من المثقفين الذين وجدوا في كلماته بوصلة واتّجاهاً واضحاً نحو الحرية.
تستعيد الندوة هذه المسيرة عبر شهادات رفاقه وأصدقائه، الذين عرفوه عن قرب، وعايشوا صلابته الفكرية وجرأته في نقد التطبيع ومناهضة الاستعمار.
تعود ذكراه كفرصة للغوص في أثر إدريس في النقاش الثقافي في لبنان وفلسطين، وفي دور المقاطعة كفعل مقاومة معرفية، وفي قدرته الاستثنائية في تحويل الثقافة من مساحة نخبوية إلى ساحة مواجهة سياسية يومية.
* «سماح إدريس: ثقافةٌ تقاوم… ووعدٌ لا ينكسر حتى التحرير»: الجمعة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) - الساعة 6:00 مساءً - «ملتقى السفير» (الحمرا).
هكذا دمّر العدو البيئة في قطاع غزة
هداية محمد التتر
لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، بل عمد إلى إبادة مكوناته البيئية، بتلويث التربة والهواء والمياه، وجرف الأراضي الزراعية، واقتلاع الأشجار وتدمير الآبار، بهدف دفع السكان لترك أرضهم والهجرة خارج القطاع.
وأوضح الخبير البيئي، نزار الوحيدي، لـ«الأخبار»، أن «الاحتلال استهدف الغطاء النباتي والتربة والهواء والمياه الجوفية لخلق بيئة طاردة للسكان»، مشيراً إلى «استخدام قنابل ضخمة تحتوي موادّ سامة ومشعة نُثرت في الهواء»، ومن ثم «سكنت التربة وانتقلت إلى الخزان الجوفي مصدر المياه الوحيد».
وتابع: «هذه المواد تسببت في أمراض وتشوّهات أجنّة وطفرات وراثية وإجهاضات بين الإنسان والحيوان والنبات».
ولفت الوحيدي إلى أن «تجريف وحرق ومنع زراعة أكثر من 170 ألف دونم أهلك رئة غزة الزراعية»، كما «أدى تدمير الأشجار والنباتات إلى زيادة الانحباس الحراري». موضحاً أن «استهداف البنية التحتية، خصوصاً محطات الصرف الصحي ومكبات النفايات، أدى إلى انتشار الحشرات والحيوانات الضارة ونقل مسببات الأمراض».
وأشار الخبير إلى أن «منع دخول الوقود أدى إلى استخدام بدائل ضارة، مثل حرق خشب الأشجار والبلاستيك والزيوت، ما تسبب بانبعاث غازات مسببة للانحباس الحراري»، محذراً من «مخاطر تراكم 70 مليون طن من الركام، الذي شكل ملوثاً بيئياً وبصرياً وموطناً للآفات والمواد السامة والمشعة».
وأكّد الوحيدي أن «الهجمات الإسرائيلية على مدار عامين سببت أمراضاً وبائية وغير وبائية، منها التهاب الكبد الوبائي، وأورام خبيثة وحميدة، وإجهاضات وعقم وتشوهات الأجنة، وأمراض جلدية ومعويّة، وانتشار الطفيليات»، لافتاً إلى أن «هذه الأضرار طويلة الأمد».
كذلك، حذر من أن «استهداف المختبرات العلمية يحول دون تحليل الوضع البيئي ووضع حلول دقيقة»، داعياً المؤسسات الدولية إلى «توفير الأجهزة والتحاليل اللازمة لوقف الكارثة».
انبعاثات غزة توازي انبعاثات 100 دولة في عام واحد
مع انطلاق COP30 في البرازيل، يظهر ملف غزة كأحد أخطر القضايا المناخية عالمياً، بعدما كشفت دراسة حديثة أن الأشهر الـ15 من الحرب الإسرائيلية على غزة أنتجت انبعاثات كربونية تفوق الانبعاثات السنوية لـ100 دولة.
وتُقدّر التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة وإعادة إعمارها بأكثر من 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، حيث جاءت أكثر من 99% من هذه الانبعاثات من القصف والاجتياح البري الإسرائيلي، بينما نجم 50% منها عن استخدام الأسلحة والدبابات والذخائر.
هذه الانبعاثات تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز لمدة عام أو شحن 2.6 مليار هاتف ذكي، في وقت لا تُلزم فيه الأمم المتحدة الدول بالإفصاح عن انبعاثاتها العسكرية، ما يجعل أثر الحروب البيئية بلا محاسبة.
هداية محمد التتر
لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، بل عمد إلى إبادة مكوناته البيئية، بتلويث التربة والهواء والمياه، وجرف الأراضي الزراعية، واقتلاع الأشجار وتدمير الآبار، بهدف دفع السكان لترك أرضهم والهجرة خارج القطاع.
وأوضح الخبير البيئي، نزار الوحيدي، لـ«الأخبار»، أن «الاحتلال استهدف الغطاء النباتي والتربة والهواء والمياه الجوفية لخلق بيئة طاردة للسكان»، مشيراً إلى «استخدام قنابل ضخمة تحتوي موادّ سامة ومشعة نُثرت في الهواء»، ومن ثم «سكنت التربة وانتقلت إلى الخزان الجوفي مصدر المياه الوحيد».
وتابع: «هذه المواد تسببت في أمراض وتشوّهات أجنّة وطفرات وراثية وإجهاضات بين الإنسان والحيوان والنبات».
ولفت الوحيدي إلى أن «تجريف وحرق ومنع زراعة أكثر من 170 ألف دونم أهلك رئة غزة الزراعية»، كما «أدى تدمير الأشجار والنباتات إلى زيادة الانحباس الحراري». موضحاً أن «استهداف البنية التحتية، خصوصاً محطات الصرف الصحي ومكبات النفايات، أدى إلى انتشار الحشرات والحيوانات الضارة ونقل مسببات الأمراض».
وأشار الخبير إلى أن «منع دخول الوقود أدى إلى استخدام بدائل ضارة، مثل حرق خشب الأشجار والبلاستيك والزيوت، ما تسبب بانبعاث غازات مسببة للانحباس الحراري»، محذراً من «مخاطر تراكم 70 مليون طن من الركام، الذي شكل ملوثاً بيئياً وبصرياً وموطناً للآفات والمواد السامة والمشعة».
وأكّد الوحيدي أن «الهجمات الإسرائيلية على مدار عامين سببت أمراضاً وبائية وغير وبائية، منها التهاب الكبد الوبائي، وأورام خبيثة وحميدة، وإجهاضات وعقم وتشوهات الأجنة، وأمراض جلدية ومعويّة، وانتشار الطفيليات»، لافتاً إلى أن «هذه الأضرار طويلة الأمد».
كذلك، حذر من أن «استهداف المختبرات العلمية يحول دون تحليل الوضع البيئي ووضع حلول دقيقة»، داعياً المؤسسات الدولية إلى «توفير الأجهزة والتحاليل اللازمة لوقف الكارثة».
انبعاثات غزة توازي انبعاثات 100 دولة في عام واحد
مع انطلاق COP30 في البرازيل، يظهر ملف غزة كأحد أخطر القضايا المناخية عالمياً، بعدما كشفت دراسة حديثة أن الأشهر الـ15 من الحرب الإسرائيلية على غزة أنتجت انبعاثات كربونية تفوق الانبعاثات السنوية لـ100 دولة.
وتُقدّر التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة وإعادة إعمارها بأكثر من 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، حيث جاءت أكثر من 99% من هذه الانبعاثات من القصف والاجتياح البري الإسرائيلي، بينما نجم 50% منها عن استخدام الأسلحة والدبابات والذخائر.
هذه الانبعاثات تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز لمدة عام أو شحن 2.6 مليار هاتف ذكي، في وقت لا تُلزم فيه الأمم المتحدة الدول بالإفصاح عن انبعاثاتها العسكرية، ما يجعل أثر الحروب البيئية بلا محاسبة.
ملحم زين: «كل تبرع لغزة يصنع فرقاً»
في فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة، ظهر النجم اللبناني ملحم زين مخاطباً الجمهور بدعوة عاجلة للتبرع لبرنامج الأغذية العالمي دعماً للأسر الفلسطينية التي فقدت منازلها وسبل عيشها في غزة، تحت شعار «كل تبرع يصنع فرقاً». وقال زين: «غزة بحاجتنا أكثر من أي وقت مضى. بعد سنتين من المعاناة خلت مجتمعات كاملة من البيوت والغذاء ومن أي مصدر للدخل»، مشيراً إلى أن برنامج الأغذية العالمي «بقي طوال الحرب رغم كل الصعوبات» ويعمل حالياً، بعد وقف إطلاق النار، على توسيع عملياته، «لكن الاحتياجات لا تزال هائلة».
دعوة زين تأتي في ظل تحذيرات تتزايد حدّتها من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وعلى رأسها «اليونيسف» التي أعلنت أن نحو نصف مليون من سكان غزة وصلوا إلى المرحلة الخامسة على سلّم المجاعة وفق التصنيف العالمي لانعدام الأمن الغذائي (IPC). ورغم ذلك، «لا تزال موائد العالم غارقة في الشبع، فيما يواصل العالم إدارة أذنيه عن كارثة غزة»، بحسب منظمات إغاثية.
وتستعاد في هذا السياق إحدى أشهر الرسائل الإنسانية التي وثّقها الصحافي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف، مراسل «الجزيرة»، حين ظهر معلّقاً على سقوط سيّدة فلسطينية من الإرهاق والجوع، مستكملاً رسالته بصوت مبحوح من شدّة التعب، في الأيام الأخيرة التي تقاسم فيها الغزيون ما تبقّى من الطعام.
ووفق أحدث تقارير الأمم المتحدة (مايو/ أيار 2025)، بلغ الوضع الغذائي في غزة المرحلة الخامسة (كارثية)، مع وصول نحو 470 ألف شخص – ربع سكان القطاع – إلى مستوى الجوع الحاد الذي يهدّد الحياة، فيما يتنقّل باقي السكان بين مرحلتَي الأزمة والطوارئ الغذائية.
في فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة، ظهر النجم اللبناني ملحم زين مخاطباً الجمهور بدعوة عاجلة للتبرع لبرنامج الأغذية العالمي دعماً للأسر الفلسطينية التي فقدت منازلها وسبل عيشها في غزة، تحت شعار «كل تبرع يصنع فرقاً». وقال زين: «غزة بحاجتنا أكثر من أي وقت مضى. بعد سنتين من المعاناة خلت مجتمعات كاملة من البيوت والغذاء ومن أي مصدر للدخل»، مشيراً إلى أن برنامج الأغذية العالمي «بقي طوال الحرب رغم كل الصعوبات» ويعمل حالياً، بعد وقف إطلاق النار، على توسيع عملياته، «لكن الاحتياجات لا تزال هائلة».
دعوة زين تأتي في ظل تحذيرات تتزايد حدّتها من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وعلى رأسها «اليونيسف» التي أعلنت أن نحو نصف مليون من سكان غزة وصلوا إلى المرحلة الخامسة على سلّم المجاعة وفق التصنيف العالمي لانعدام الأمن الغذائي (IPC). ورغم ذلك، «لا تزال موائد العالم غارقة في الشبع، فيما يواصل العالم إدارة أذنيه عن كارثة غزة»، بحسب منظمات إغاثية.
وتستعاد في هذا السياق إحدى أشهر الرسائل الإنسانية التي وثّقها الصحافي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف، مراسل «الجزيرة»، حين ظهر معلّقاً على سقوط سيّدة فلسطينية من الإرهاق والجوع، مستكملاً رسالته بصوت مبحوح من شدّة التعب، في الأيام الأخيرة التي تقاسم فيها الغزيون ما تبقّى من الطعام.
ووفق أحدث تقارير الأمم المتحدة (مايو/ أيار 2025)، بلغ الوضع الغذائي في غزة المرحلة الخامسة (كارثية)، مع وصول نحو 470 ألف شخص – ربع سكان القطاع – إلى مستوى الجوع الحاد الذي يهدّد الحياة، فيما يتنقّل باقي السكان بين مرحلتَي الأزمة والطوارئ الغذائية.
مسيرة الحمرا: المقاومة حقّ... والتطبيع لن يمرّ!
غادة حداد
بين مئات المتظاهرين، كانت هناك امرأة باكية تحمل صورةً لشاب، هو الأسير علي عساف، الذي اعتقله الاحتلال في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 في عيتا الشعب (جنوب لبنان). ومعها رفع أهالي الأسرى صور أبنائهم، وتوزعوا على المسيرة التي قطعت شارع الحمرا أمس.
حضر المسيرة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، إضافةً إلى الأسير المحرر جورج إبراهيم عبدالله. حضروا على اختلاف عقائدهم وأفكارهم، «لنهتف ضد إسرائيل»، كما قال أحد المشاركين. حمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية، فيما شارك وفد من «الحزب السوري القومي الاجتماعي» رافعاً أعلامه، ورفع آخرون أعلام فلسطين وشعارات كتب عليها «لن نركع»، مع صورة «حنظلة» ناجي العلي، و«سمع الله من قال: غزة»، و«من المخيم إلى الضاحية، من البقاع والجنوب إلى غزة، دمنا واحد، مصيرنا واحد»، و«مقاومة الاحتلال معركة كل شعب بكل طوائفه، فإما أن ننتصر جميعاً، أو يقتلونا فرادى». شعارات تعكس ما أراد المنظمون قوله، هو أنّ الحرب هي على كل لبنان وليس فئة محددة، وأن المواجهة تعني الجميع.
جورج ابراهيم عبدالله: لاسقاط مشروع التطبيع
استهلّت المسيرة بالنشيد الوطني وبكلمة المنظمين التي ألقاها الإعلامي فراس خليفة، قال فيها: «عام مرّ على إعلان وقف إطلاق النار، لكن لبنان ما زال يتعرّض لانتهاكات إسرائيلية مستمرة تشمل الاحتلال المباشر لأراضٍ لبنانية، توسّعاً معلناً، تدمير قرى جنوبية، واعتداءات متكررة تطال السكان والمقاومين، إضافة إلى استمرار احتجاز مواطنين لبنانيين في سجون الاحتلال».
وأضاف: «أمام هذا الواقع، أعلن جمعٌ من المواطنين والصحافيين والناشطين من بيروت، وتحديداً من شارع الحمرا، عن إطلاق مبادرة مستقّلة لرفع الصوت ضد العدوان والتأكيد على حق المقاومة وفق المواثيق الدولية، مع مطالبة الحكومة بتحمّل مسؤولياتها في حماية الناس ومساندة المتضررين». ودعا البيان اللبنانيين إلى الوحدة وتجاوز الانقسامات لمواجهة الخطر المشترك، معلناً عن انطلاق مسيرة شعبية في الحمرا تحت شعار: «من بيروت للجنوب... شعب واحد ما بيموت».
قبل انطلاق المسيرة، ألقى المناضل جورج عبد الله كلمة حيّا فيها المناضلين خارج الأطر التقليدية للأحزاب، لأنهم «يعبرون تعبيراً صادقاً عما يعتمر قلب أي مناضل في لبنان وفلسطين ودنيا العروبة». وشدّد على أنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في عين الحلوة وضاحية بيروت الجنوبية تؤكد على أنّ مواجهة التطبيع هي الخطوة الأولى لكلّ وطني.
ورأى أنّ هوية لبنان الوطنية ترتكز على وضوح موقفه من المقاومة المسلّحة بكل مكوناتها، باعتبارها الدرع الأساسي للسيادة ومصدر الشرعية. وأكّد أنّ الجيش والمقاومة معاً يشكلان جبهةً واحدةً في مواجهة مشاريع التطبيع المدعومة من قوى عربية رجعية انتقلت إلى صف إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبر عبدالله أنّ «جماهير شعبنا قادرة على إسقاط التطبيع رغم الضغوط المقبلة، وأنّ صمود المقاومة في لبنان هو مقدمة لحراك عربي أوسع داعم للمقاومة في لبنان وفلسطين». ودعا كل الأحزاب الوطنية إلى الالتفاف حول المقاومة بلا شروط، مؤكداً على أنّ لبنان يشكل اليوم عنواناً للكرامة العربية ومساراً مقاوماً في وجه الاحتلال والضغوط الإقليمية.
تظاهرة ضد تخاذل الدولة
وعلى وقع الأغاني والأناشيد الوطنية، ردّد المتظاهرون هتافات «شعب، عمّال، ضد الاحتلال»، و«خيارنا المقاومة»، و«من بيروت للجنوب، شعب واحد ما بموت/ من البقاع لبيروت، شعب واحد ما بموت/ من الضاحية لبيروت، شعب واحد ما بموت/ من غزة لبيروت، شعب واحد ما بموت». وخلال المسيرة، انضم الناس إلى المحتجين، فيما تفرّج آخرون من شرفات منازلهم ومن أمام المحال التجارية، وبكى بعضهم تأثراً عند ذكر السيد حسن نصرالله.
التظاهر هو حقّ حضاري للتعبير عن رأي الناس عندما يشعرون أنّ الحكومة والوزارات لا تؤدي واجباتها، وفق ما يقول أحد المنظمين، الصحافي خليل حرب، في حديث معنا، موكداً على أنّ هذه التحركات تذكير بالثوابت الوطنية مثل تحرير الأرض، والمقاومة، وقضية الأسرى والمخطوفين.
وأوضح أنّ التحرك موجّه ضد السلطة السياسة، وهو ردّ فعل على ضعف أداء وزارتي الخارجية والإعلام في التعامل مع القضايا الوطنية، ودعوة لتوحيد الخطاب الوطني ومواجهة خطاب الفتنة. وأكد على ضرورة الاتفاق على أنّ إسرائيل هي العدو، وأنّ الأسرى هم أولادنا، وأنّ ما قامت به إسرائيل هو جريمة حرب.
وأضاف أنه رغم أنّ التحرك لا يمثل إطاراً سياسياً منظماً، إلا أنّه إذا استدعت الحاجة، قد تُنظّم تحركات أخرى في مختلف المناطق. وقد اختير شارع الحمرا مكاناً للتحرك لأنه يشكل رمزاً للثقافة والمقاومة والتنوع في لبنان، و«لطالما شكّل حاضنة لكل شرائح المجتمع اللبناني على مختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والطبقية».
رفع قضية الأسرى إلى الصليب الأحمر
حملت المسيرة قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وأكدت والدة الأسير علي عساف وابنة عم الأسير هادي عساف في حديث معنا أنّه لم يتم التواصل معهما من قبل أي طرف من السلطة اللبنانية، ولا حتى الصليب الأحمر، وطالبت المسؤولين وجميع المعنيين بالتدخل لحلّ قضية أولادهم، وقالت: «نحن لبنانيون ومن حقّنا معرفة أي تفصيل عن أولادنا، نريد الاطمئنان بأي خبر عنهم».
وبعد انتهاء المسيرة، توجه المنظمون إلى مركز الصليب الأحمر الدولي لتسليمهم لائحة بأسماء الأسرى، مع تفاصيل عنهم وتاريخ ومكان اعتقالهم، للمطالبة ببذل الجهد للتحقق من أماكن وجودهم وظروف اعتقالهم، وتأمين تواصل مباشر معهم، والكشف عن مصير المفقودين منهم، والعمل على إطلاق سراح من يمكن تحريره.
وتضم اللائحة الأسرى المختطفين بعد إعلان وقف إطلاق النار منذ عام: علي ناصر يونس (الهرمل، 1992) الذي اختطف مع خاله فؤاد حبيب قطايا (القصر، 1982)، وحسين أمين كركي (خربة سلم، 1989) وحسن أحمد حمود (الطيبة، 1985)، وعلي حسان ترحيني (جبشيت، 2006) (الناقورة، 1991)، وعلي محمد فنيش (العروب، 1990)، ومرتضى حسن مهنا (1983)، وماهر فارس حمدان (سبعا، 1994)، وحسن يوسف قشقوش (1986). أما المختطفون قبل إعلان وقف إطلاق النار، فهم: قبطان سفينة شحن عماد فاضل أمهز (الكواخ، 1986) الذي خُطف من شقة سكنية في البترون في عملية كوماندوس، والممرض محمد عبد الكريم جواد (عيتا الشعب، 1994).
أما الذين أسروا أثناء الدفاع عن بلداتهم، فهم: إبراهيم منيف الخليل (عيتا الشعب، 1990)، ويوسف موسى عبدالله (البابلية، 1986)، وحسين علي شريف (اليمونة، 1990)، ووضاح كامل يونس (حولا، 1971)، وحسن عقيل جواد (عيتا الشعب، 1987)، وهادي مصطفى عساف (الديابية، 1990)، وعبدالله خضر فهدة (القصر، 2002)، وعلي قاسم عساف (الهرمل، 1999). وهناك معلومات جديدة عن مسعف يُرجح اختطافه هو علاء فارس، الذي فقد مع حسن قشقوش، ويرجح أنه اختطف معه بناءً على شهادات أسرى محررين، وحسن بن جرمي وهو فلسطيني من مخيم البرج الشمالي.
نداء مسيرة الحمرا
وفي ختام المسيرة، وجه المنظمون «نداء مسيرة الحمرا»، في ذكرى الاستقلال ومرور عام على إعلان وقف الأعمال العدائية. وووجه البيان نداءً للبنانيين للتوحد وتجاوز الانقسامات الطائفية في مواجهة الأخطار الإسرائيلية المستمرة. وأكّد على حق لبنان، دستوراً وقانوناً دولياً، في الدفاع عن أرضه ورفض التخلي عن أي جزء منها، وعلى ضرورة رفض تخلّي المنظومة عن مسؤولياتها في الإعمار وقضايا الأسرى والاعتداءات اليومية وحماية الموارد وحق المقاومة.
وساءل البيان الحكومة عن أدائها في مواجهة الخروقات الإسرائيلية، ودعاها إلى التعامل مع المرحلة بدقة، وضبط الخطاب الإعلامي التحريضي، وعدم تنفيذ إملاءات الخارج من عقوبات أو سياسات تمسّ المواطنين. كما رفض الخطاب الاستعماري الذي ينتقص من تضحيات اللبنانيين. ودعا ختاماً قداسة البابا لزيارة الجنوب دعماً لصمود أهله والتأكيد على أنّ لا سلام مع الاحتلال.
غادة حداد
بين مئات المتظاهرين، كانت هناك امرأة باكية تحمل صورةً لشاب، هو الأسير علي عساف، الذي اعتقله الاحتلال في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 في عيتا الشعب (جنوب لبنان). ومعها رفع أهالي الأسرى صور أبنائهم، وتوزعوا على المسيرة التي قطعت شارع الحمرا أمس.
حضر المسيرة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، إضافةً إلى الأسير المحرر جورج إبراهيم عبدالله. حضروا على اختلاف عقائدهم وأفكارهم، «لنهتف ضد إسرائيل»، كما قال أحد المشاركين. حمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية، فيما شارك وفد من «الحزب السوري القومي الاجتماعي» رافعاً أعلامه، ورفع آخرون أعلام فلسطين وشعارات كتب عليها «لن نركع»، مع صورة «حنظلة» ناجي العلي، و«سمع الله من قال: غزة»، و«من المخيم إلى الضاحية، من البقاع والجنوب إلى غزة، دمنا واحد، مصيرنا واحد»، و«مقاومة الاحتلال معركة كل شعب بكل طوائفه، فإما أن ننتصر جميعاً، أو يقتلونا فرادى». شعارات تعكس ما أراد المنظمون قوله، هو أنّ الحرب هي على كل لبنان وليس فئة محددة، وأن المواجهة تعني الجميع.
جورج ابراهيم عبدالله: لاسقاط مشروع التطبيع
استهلّت المسيرة بالنشيد الوطني وبكلمة المنظمين التي ألقاها الإعلامي فراس خليفة، قال فيها: «عام مرّ على إعلان وقف إطلاق النار، لكن لبنان ما زال يتعرّض لانتهاكات إسرائيلية مستمرة تشمل الاحتلال المباشر لأراضٍ لبنانية، توسّعاً معلناً، تدمير قرى جنوبية، واعتداءات متكررة تطال السكان والمقاومين، إضافة إلى استمرار احتجاز مواطنين لبنانيين في سجون الاحتلال».
وأضاف: «أمام هذا الواقع، أعلن جمعٌ من المواطنين والصحافيين والناشطين من بيروت، وتحديداً من شارع الحمرا، عن إطلاق مبادرة مستقّلة لرفع الصوت ضد العدوان والتأكيد على حق المقاومة وفق المواثيق الدولية، مع مطالبة الحكومة بتحمّل مسؤولياتها في حماية الناس ومساندة المتضررين». ودعا البيان اللبنانيين إلى الوحدة وتجاوز الانقسامات لمواجهة الخطر المشترك، معلناً عن انطلاق مسيرة شعبية في الحمرا تحت شعار: «من بيروت للجنوب... شعب واحد ما بيموت».
قبل انطلاق المسيرة، ألقى المناضل جورج عبد الله كلمة حيّا فيها المناضلين خارج الأطر التقليدية للأحزاب، لأنهم «يعبرون تعبيراً صادقاً عما يعتمر قلب أي مناضل في لبنان وفلسطين ودنيا العروبة». وشدّد على أنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في عين الحلوة وضاحية بيروت الجنوبية تؤكد على أنّ مواجهة التطبيع هي الخطوة الأولى لكلّ وطني.
ورأى أنّ هوية لبنان الوطنية ترتكز على وضوح موقفه من المقاومة المسلّحة بكل مكوناتها، باعتبارها الدرع الأساسي للسيادة ومصدر الشرعية. وأكّد أنّ الجيش والمقاومة معاً يشكلان جبهةً واحدةً في مواجهة مشاريع التطبيع المدعومة من قوى عربية رجعية انتقلت إلى صف إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبر عبدالله أنّ «جماهير شعبنا قادرة على إسقاط التطبيع رغم الضغوط المقبلة، وأنّ صمود المقاومة في لبنان هو مقدمة لحراك عربي أوسع داعم للمقاومة في لبنان وفلسطين». ودعا كل الأحزاب الوطنية إلى الالتفاف حول المقاومة بلا شروط، مؤكداً على أنّ لبنان يشكل اليوم عنواناً للكرامة العربية ومساراً مقاوماً في وجه الاحتلال والضغوط الإقليمية.
تظاهرة ضد تخاذل الدولة
وعلى وقع الأغاني والأناشيد الوطنية، ردّد المتظاهرون هتافات «شعب، عمّال، ضد الاحتلال»، و«خيارنا المقاومة»، و«من بيروت للجنوب، شعب واحد ما بموت/ من البقاع لبيروت، شعب واحد ما بموت/ من الضاحية لبيروت، شعب واحد ما بموت/ من غزة لبيروت، شعب واحد ما بموت». وخلال المسيرة، انضم الناس إلى المحتجين، فيما تفرّج آخرون من شرفات منازلهم ومن أمام المحال التجارية، وبكى بعضهم تأثراً عند ذكر السيد حسن نصرالله.
التظاهر هو حقّ حضاري للتعبير عن رأي الناس عندما يشعرون أنّ الحكومة والوزارات لا تؤدي واجباتها، وفق ما يقول أحد المنظمين، الصحافي خليل حرب، في حديث معنا، موكداً على أنّ هذه التحركات تذكير بالثوابت الوطنية مثل تحرير الأرض، والمقاومة، وقضية الأسرى والمخطوفين.
وأوضح أنّ التحرك موجّه ضد السلطة السياسة، وهو ردّ فعل على ضعف أداء وزارتي الخارجية والإعلام في التعامل مع القضايا الوطنية، ودعوة لتوحيد الخطاب الوطني ومواجهة خطاب الفتنة. وأكد على ضرورة الاتفاق على أنّ إسرائيل هي العدو، وأنّ الأسرى هم أولادنا، وأنّ ما قامت به إسرائيل هو جريمة حرب.
وأضاف أنه رغم أنّ التحرك لا يمثل إطاراً سياسياً منظماً، إلا أنّه إذا استدعت الحاجة، قد تُنظّم تحركات أخرى في مختلف المناطق. وقد اختير شارع الحمرا مكاناً للتحرك لأنه يشكل رمزاً للثقافة والمقاومة والتنوع في لبنان، و«لطالما شكّل حاضنة لكل شرائح المجتمع اللبناني على مختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والطبقية».
رفع قضية الأسرى إلى الصليب الأحمر
حملت المسيرة قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وأكدت والدة الأسير علي عساف وابنة عم الأسير هادي عساف في حديث معنا أنّه لم يتم التواصل معهما من قبل أي طرف من السلطة اللبنانية، ولا حتى الصليب الأحمر، وطالبت المسؤولين وجميع المعنيين بالتدخل لحلّ قضية أولادهم، وقالت: «نحن لبنانيون ومن حقّنا معرفة أي تفصيل عن أولادنا، نريد الاطمئنان بأي خبر عنهم».
وبعد انتهاء المسيرة، توجه المنظمون إلى مركز الصليب الأحمر الدولي لتسليمهم لائحة بأسماء الأسرى، مع تفاصيل عنهم وتاريخ ومكان اعتقالهم، للمطالبة ببذل الجهد للتحقق من أماكن وجودهم وظروف اعتقالهم، وتأمين تواصل مباشر معهم، والكشف عن مصير المفقودين منهم، والعمل على إطلاق سراح من يمكن تحريره.
وتضم اللائحة الأسرى المختطفين بعد إعلان وقف إطلاق النار منذ عام: علي ناصر يونس (الهرمل، 1992) الذي اختطف مع خاله فؤاد حبيب قطايا (القصر، 1982)، وحسين أمين كركي (خربة سلم، 1989) وحسن أحمد حمود (الطيبة، 1985)، وعلي حسان ترحيني (جبشيت، 2006) (الناقورة، 1991)، وعلي محمد فنيش (العروب، 1990)، ومرتضى حسن مهنا (1983)، وماهر فارس حمدان (سبعا، 1994)، وحسن يوسف قشقوش (1986). أما المختطفون قبل إعلان وقف إطلاق النار، فهم: قبطان سفينة شحن عماد فاضل أمهز (الكواخ، 1986) الذي خُطف من شقة سكنية في البترون في عملية كوماندوس، والممرض محمد عبد الكريم جواد (عيتا الشعب، 1994).
أما الذين أسروا أثناء الدفاع عن بلداتهم، فهم: إبراهيم منيف الخليل (عيتا الشعب، 1990)، ويوسف موسى عبدالله (البابلية، 1986)، وحسين علي شريف (اليمونة، 1990)، ووضاح كامل يونس (حولا، 1971)، وحسن عقيل جواد (عيتا الشعب، 1987)، وهادي مصطفى عساف (الديابية، 1990)، وعبدالله خضر فهدة (القصر، 2002)، وعلي قاسم عساف (الهرمل، 1999). وهناك معلومات جديدة عن مسعف يُرجح اختطافه هو علاء فارس، الذي فقد مع حسن قشقوش، ويرجح أنه اختطف معه بناءً على شهادات أسرى محررين، وحسن بن جرمي وهو فلسطيني من مخيم البرج الشمالي.
نداء مسيرة الحمرا
وفي ختام المسيرة، وجه المنظمون «نداء مسيرة الحمرا»، في ذكرى الاستقلال ومرور عام على إعلان وقف الأعمال العدائية. وووجه البيان نداءً للبنانيين للتوحد وتجاوز الانقسامات الطائفية في مواجهة الأخطار الإسرائيلية المستمرة. وأكّد على حق لبنان، دستوراً وقانوناً دولياً، في الدفاع عن أرضه ورفض التخلي عن أي جزء منها، وعلى ضرورة رفض تخلّي المنظومة عن مسؤولياتها في الإعمار وقضايا الأسرى والاعتداءات اليومية وحماية الموارد وحق المقاومة.
وساءل البيان الحكومة عن أدائها في مواجهة الخروقات الإسرائيلية، ودعاها إلى التعامل مع المرحلة بدقة، وضبط الخطاب الإعلامي التحريضي، وعدم تنفيذ إملاءات الخارج من عقوبات أو سياسات تمسّ المواطنين. كما رفض الخطاب الاستعماري الذي ينتقص من تضحيات اللبنانيين. ودعا ختاماً قداسة البابا لزيارة الجنوب دعماً لصمود أهله والتأكيد على أنّ لا سلام مع الاحتلال.
موكو خاتشاتريان تحرّر الخيال
تقدّم صالة Aramé Art Gallery معرض Creative Liberation للفنانة الأرمنية موكو خاتشاتريان (مريم خاتشاتريان)، المستمر حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
يحمل المعرض بصمات خاتشاتريان التعبيرية التي طوّرتها منذ سنوات دراستها في كلية «تيرليميزيان» ومعهد الفنون الجميلة في يريفان، حيث تعتمد مقاربة تقوم على التحرّر من الموضوعات المحدّدة وترك الانفعال يقود اللون والخطّ.
وُلدت في يريفان عام 1969 ونشأت وسط بيئة فنية غنية، كونها ابنة الرسّام الشهير رودولف خاتشاتريان. شاركت خاتشاتريان في معارض فردية وجماعية في بيروت وباريس ودبي وزيورخ وموسكو ونيويورك، ووصلت أعمالها إلى مجموعات خاصة وفي متاحف في أرمينيا والكويت.
* Creative Liberation: يومياً حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) - من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً - - Aramé Art Gallery (زيتونة باي). للاستعلام: 03/262423
تقدّم صالة Aramé Art Gallery معرض Creative Liberation للفنانة الأرمنية موكو خاتشاتريان (مريم خاتشاتريان)، المستمر حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
يحمل المعرض بصمات خاتشاتريان التعبيرية التي طوّرتها منذ سنوات دراستها في كلية «تيرليميزيان» ومعهد الفنون الجميلة في يريفان، حيث تعتمد مقاربة تقوم على التحرّر من الموضوعات المحدّدة وترك الانفعال يقود اللون والخطّ.
وُلدت في يريفان عام 1969 ونشأت وسط بيئة فنية غنية، كونها ابنة الرسّام الشهير رودولف خاتشاتريان. شاركت خاتشاتريان في معارض فردية وجماعية في بيروت وباريس ودبي وزيورخ وموسكو ونيويورك، ووصلت أعمالها إلى مجموعات خاصة وفي متاحف في أرمينيا والكويت.
* Creative Liberation: يومياً حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) - من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً - - Aramé Art Gallery (زيتونة باي). للاستعلام: 03/262423
عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية
أطلق جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، شملت إعلان حظر تجوال واقتحامات لعدد من القرى والبلدات.
وأفاد محافظ طوباس بأن قوات الاحتلال فرضت حظر التجوال في المحافظة اعتباراً من الساعة الرابعة فجراً، من دون تحديد موعد لإنهائه. وجاء هذا الإجراء بالتوازي مع اقتحام عسكري للمنطقة، في سياق العملية التي أعلن عنها جيش الاحتلال وجهاز «الشاباك».
وأوضح بيان جيش العدو أن العملية تهدف إلى «منع محاولات تمركز منظمات في المناطق الريفية» شمال الضفة، زاعماً أن هذه المحاولات بدأت منذ شهر آب الماضي. وأكد البيان أن الجيش يعتزم تنفيذ عمليات دهم للقرى والبلدات بحثاً عن أسلحة.
وذكر البيان أن «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك وشرطة حرس الحدود بدأت عملية واسعة لمكافحة الإرهاب في منطقة شمال السامرة الضفة الغربية»، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية «لن تسمح للإرهاب بالتجذر في المنطقة» وأنها «تتحرك بشكل استباقي لإحباطه».
وفي تصريح لـ«فرانس برس»، قال متحدث باسم جيش العدو إن هذه العملية «جديدة» ولا تندرج ضمن عملية «مكافحة الإرهاب» التي أُطلقت في كانون الثاني 2025.
وكان جيش الاحتلال قد بدأ مطلع العام الجاري عملية عسكرية تحت اسم «السور الحديدي»، استهدفت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، وأسفرت عن استشهاد العشرات، بينهم مقاومون، إضافة إلى إخلاء ثلاثة مخيمات رئيسية في كل من طولكرم وجنين من سكانها.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، استُشهد أكثر من ألف فلسطيني، بينهم مقاومون، في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول 2023، على يد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 43 إسرائيلياً، بينهم جنود، في عمليات نفذها فلسطينيون، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
أطلق جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، شملت إعلان حظر تجوال واقتحامات لعدد من القرى والبلدات.
وأفاد محافظ طوباس بأن قوات الاحتلال فرضت حظر التجوال في المحافظة اعتباراً من الساعة الرابعة فجراً، من دون تحديد موعد لإنهائه. وجاء هذا الإجراء بالتوازي مع اقتحام عسكري للمنطقة، في سياق العملية التي أعلن عنها جيش الاحتلال وجهاز «الشاباك».
وأوضح بيان جيش العدو أن العملية تهدف إلى «منع محاولات تمركز منظمات في المناطق الريفية» شمال الضفة، زاعماً أن هذه المحاولات بدأت منذ شهر آب الماضي. وأكد البيان أن الجيش يعتزم تنفيذ عمليات دهم للقرى والبلدات بحثاً عن أسلحة.
وذكر البيان أن «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك وشرطة حرس الحدود بدأت عملية واسعة لمكافحة الإرهاب في منطقة شمال السامرة الضفة الغربية»، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية «لن تسمح للإرهاب بالتجذر في المنطقة» وأنها «تتحرك بشكل استباقي لإحباطه».
وفي تصريح لـ«فرانس برس»، قال متحدث باسم جيش العدو إن هذه العملية «جديدة» ولا تندرج ضمن عملية «مكافحة الإرهاب» التي أُطلقت في كانون الثاني 2025.
وكان جيش الاحتلال قد بدأ مطلع العام الجاري عملية عسكرية تحت اسم «السور الحديدي»، استهدفت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، وأسفرت عن استشهاد العشرات، بينهم مقاومون، إضافة إلى إخلاء ثلاثة مخيمات رئيسية في كل من طولكرم وجنين من سكانها.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، استُشهد أكثر من ألف فلسطيني، بينهم مقاومون، في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول 2023، على يد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 43 إسرائيلياً، بينهم جنود، في عمليات نفذها فلسطينيون، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
غزة تحت النار: غارات وقصف ونسف منازل داخل الخط الأصفر
واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته للهدنة في قطاع غزة مع دخول اليوم الـ47 منذ بدء وقف إطلاق النار، من خلال شن غارات جوية ومدفعية وعمليات نسف للمنازل في المناطق الواقعة وراء "الخط الأصفر"، شملت جنوبا خانيونس وشمالا جباليا.
وشهدت مناطق شرق القطاع تصعيدا عسكريا مكثفا، حيث نفذ الجيش قصفا مدفعيا وإطلاق نار من الدبابات داخل الخط الأصفر شرقي بلدة جباليا، بالتزامن مع مداهمات عسكرية ونسف منازل في المنطقة. كما طالت الغارات والقصف بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس، ما زاد من توتر الوضع الأمني في القطاع.
وفي الشمال، تعرضت المناطق الشرقية من جباليا لقصف مدفعي مكثف، ما أسهم في اتساع رقعة التصعيد. وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في بني سهيلا جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
ويعاني النازحون في القطاع أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، خاصة مع المنخفض الجوي الأخير الذي أغرق الخيام، وسط استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية اللازمة لتخفيف المعاناة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني إن الخيام لا تصلح للعيش، داعيا الجهات الدولية لتوفير كرفانات آمنة كبديل مؤقت لحين بدء عملية الإعمار.
على الصعيد الدبلوماسي، تستمر المساعي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، حيث استضافت القاهرة اجتماعا رفيع المستوى للوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاجتماع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، لمناقشة سبل تكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة لضمان الالتزام بالاتفاق ودفع مسار التهدئة قدما.
واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته للهدنة في قطاع غزة مع دخول اليوم الـ47 منذ بدء وقف إطلاق النار، من خلال شن غارات جوية ومدفعية وعمليات نسف للمنازل في المناطق الواقعة وراء "الخط الأصفر"، شملت جنوبا خانيونس وشمالا جباليا.
وشهدت مناطق شرق القطاع تصعيدا عسكريا مكثفا، حيث نفذ الجيش قصفا مدفعيا وإطلاق نار من الدبابات داخل الخط الأصفر شرقي بلدة جباليا، بالتزامن مع مداهمات عسكرية ونسف منازل في المنطقة. كما طالت الغارات والقصف بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس، ما زاد من توتر الوضع الأمني في القطاع.
وفي الشمال، تعرضت المناطق الشرقية من جباليا لقصف مدفعي مكثف، ما أسهم في اتساع رقعة التصعيد. وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في بني سهيلا جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
ويعاني النازحون في القطاع أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، خاصة مع المنخفض الجوي الأخير الذي أغرق الخيام، وسط استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية اللازمة لتخفيف المعاناة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني إن الخيام لا تصلح للعيش، داعيا الجهات الدولية لتوفير كرفانات آمنة كبديل مؤقت لحين بدء عملية الإعمار.
على الصعيد الدبلوماسي، تستمر المساعي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، حيث استضافت القاهرة اجتماعا رفيع المستوى للوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاجتماع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، لمناقشة سبل تكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة لضمان الالتزام بالاتفاق ودفع مسار التهدئة قدما.
خروقات إسرائيلية في غزة: الاحتلال يقتل 5 فلسطينيين بادعاء خروجهم من نفق في رفح
استشهد 5 أشخاص في رفح وسادس في جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع بنيران الاحتلال الثلاثاء، فيما سلمت كتائب القسام وسرايا القدس جثة أسير إسرائيلي لطواقم الصليب الأحمر وسط القطاع، التي قامت بنقلها إلى الجانب الإسرائيلي قبل إحالتها إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير لاستكمال إجراءات التشخيص.
وأقر الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء بقتل 5 فلسطينيين في رفح، مدعيا أنهم كانوا مسلحين، واعتبر "على ما يبدو أنهم خرجوا من نفق شرقي رفح"؛ وذلك فيما تستمر الاستهدافات الإسرائيلية بالمنطقة ضد عناصر حماس المحاصرة داخل نفق.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تقريرها الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى وصول 17 شهيدا (3 شهداء جدد و14 انتشالاً) و16 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد التقرير أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وبحسب الوزارة، منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بلغ إجمالي الشهداء 345 شهيدا، وإجمالي الإصابات 889 إصابة، فيما بلغ إجمالي حالات الانتشال 588 حالة. كما أشار التقرير إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 69,775 شهيدا و170,965 إصابة، في مؤشر على استمرار الكارثة الإنسانية في القطاع.
يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما يعاني الأهالي النازحون في الخيام ظروفا قاسية مع استمرار الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن حجم المساعدات المسموح بدخولها لا يتجاوز 200 شاحنة يوميا من أصل 600 متفق عليها، واصفا ذلك بأنه "دليل واضح على استمرار سياسة التجويع المتعمد".
استشهد 5 أشخاص في رفح وسادس في جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع بنيران الاحتلال الثلاثاء، فيما سلمت كتائب القسام وسرايا القدس جثة أسير إسرائيلي لطواقم الصليب الأحمر وسط القطاع، التي قامت بنقلها إلى الجانب الإسرائيلي قبل إحالتها إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير لاستكمال إجراءات التشخيص.
وأقر الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء بقتل 5 فلسطينيين في رفح، مدعيا أنهم كانوا مسلحين، واعتبر "على ما يبدو أنهم خرجوا من نفق شرقي رفح"؛ وذلك فيما تستمر الاستهدافات الإسرائيلية بالمنطقة ضد عناصر حماس المحاصرة داخل نفق.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تقريرها الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى وصول 17 شهيدا (3 شهداء جدد و14 انتشالاً) و16 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد التقرير أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وبحسب الوزارة، منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بلغ إجمالي الشهداء 345 شهيدا، وإجمالي الإصابات 889 إصابة، فيما بلغ إجمالي حالات الانتشال 588 حالة. كما أشار التقرير إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 69,775 شهيدا و170,965 إصابة، في مؤشر على استمرار الكارثة الإنسانية في القطاع.
يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما يعاني الأهالي النازحون في الخيام ظروفا قاسية مع استمرار الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن حجم المساعدات المسموح بدخولها لا يتجاوز 200 شاحنة يوميا من أصل 600 متفق عليها، واصفا ذلك بأنه "دليل واضح على استمرار سياسة التجويع المتعمد".
عملية عسكرية في طوباس ومحيطها والأباتشي تطلق النار في أجواء المدينة
تشهد محافظة طوباس والبلدات المجاورة منذ ساعات فجر الأربعاء، عمليات عسكرية واسعة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث دفع بتعزيزات كبيرة إلى طمون وطوباس وتياسير وعقابا، مترافقة مع حملة مداهمات وعمليات اقتحام لمنازل المدنيين واستخدام بعضها ثكنات عسكرية بعد إجبار العديد من العائلات على مغادرتها.
وقامت قوات الاحتلال بـ إغلاق عدة مداخل بين البلدات بسواتر ترابية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين. وأجبرت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية على مغادرة منزلها بالقوة خلال اقتحامها بلدة طمون، وذلك ضمن حملة المداهمات الواسعة التي تنفذها في المنطقة.
وفي الأجواء، سجل نشاط مكثف لطائرات الأباتشي التي أطلقت نيران رشاشاتها على المرتفعات الجبلية، في حين أفادت مصادر محلية بأن الطائرات نفسها فتحت النار في أجواء مدينة طوباس.
وفي ظل الاقتحامات المستمرة، تواصل قوات الاحتلال مداهماتها في بلدة طلوزة، إضافة إلى نصب حاجز عسكري في طريق الباذان بمدينة نابلس.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود بدأت عملية واسعة لإحباط ما وصفه بالأنشطة الإرهابية في شمال الضفة، مؤكدا أن هذه القوات "لن تسمح بتموضع الإرهاب وستعمل بشكل استباقي لإحباطه".
وأعلنت محافظة طوباس تعليق الدوام في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة اليوم الأربعاء، مع التحول إلى نظام التعليم الإلكتروني في المدارس، وذلك في ظل العملية العسكرية المتواصلة في المحافظة ومحيطها.
محافظ طوباس: العملية العسكرية تشل الحركة وتشكل خطرا على حياة المواطنين
قال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة في المحافظة ستستمر لعدة أيام، موضحا أن القوات أقامت سواتر ترابية حول المنطقة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين وزيادة المخاطر على حياة السكان، خصوصاً كبار السن والمرضى والأطفال.
وأضاف المحافظ أن الاحتلال يبرر العملية بـ ملاحقة مواطنين فلسطينيين، لكنه أكد عدم وجود أي مطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن استهداف طوباس يرتبط بموقعها الجغرافي وقربها من الأغوار الشمالية، ما يجعلها عرضة لمثل هذه العمليات العسكرية.
قوات الاحتلال تحول منازل إلى ثكنات وتمنع وصول سيارات الإسعاف في طمون
قال رئيس بلدية طمون، سمير بشارات، إن قوات الاحتلال تنتشر في كافة أرجاء البلدة وحوّلت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
وأضاف بشارات أن الاحتلال أغلق جميع الطرق المؤدية إلى طمون وعزل البلدة عن محيطها، بالإضافة إلى منع التجوال ومنع دخول سيارات الإسعاف. وأشار إلى نشاط مكثف لطائرات الاستطلاع والجرافات في المنطقة.
وناشد بشارات جميع المؤسسات بالسماح لسيارات الإسعاف بالدخول لإخلاء حالة وفاة لمسن كفيف، منع الاحتلال وصول المساعدة إليه.
الجهاد: العدوان الإسرائيلي على الضفة جزء من مخطط للتهجير وضم الأراضي
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا دانت فيه العملية العسكرية الموسعة التي يشنها جيش الاحتلال على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة منذ صباح اليوم، واصفة إياها بأنها عدوان ممنهج يهدف إلى تهجير السكان والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأوضحت الحركة أن هذا العدوان يتزامن مع محاولات الكنيست تمرير قوانين تمهد لعمليات الضم، بما في ذلك مشروع قانون يبيح للمستوطنين استملاك الأراضي المحتلة.
كما اعتبرت أن الهجوم يأتي في ظل الخلافات الداخلية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي يسعى الاحتلال للتغطية عليها من خلال العدوان على الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم الحروب والمجازر للبقاء في السلطة، وأن أعضائها يجب محاسبتهم كمجرمي حرب، مضيفة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ستتصدى بكل قوة وصلابة لهذه الجرائم، رغم تجاهل العالم لها.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين، وحطمت محتوياتها وتسببت بحالة من الذعر بين السكان.
ومن بين المنازل التي تعرضت للاقتحام، منزل عائلة محمد خالد أبو ربيع الذي تعرض للاعتداء بالضرب، إضافة إلى منزل عائلة محمد هاشم الطيطي.
وتواصل مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية التعرض لاقتحامات يومية تترافق مع اعتقالات واسعة، إذ تشير المعطيات الفلسطينية الرسمية إلى اعتقال أكثر من 20,500 فلسطيني، بينهم نحو 1,600 طفل خلال عامي الإبادة في غزة.
تشهد محافظة طوباس والبلدات المجاورة منذ ساعات فجر الأربعاء، عمليات عسكرية واسعة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث دفع بتعزيزات كبيرة إلى طمون وطوباس وتياسير وعقابا، مترافقة مع حملة مداهمات وعمليات اقتحام لمنازل المدنيين واستخدام بعضها ثكنات عسكرية بعد إجبار العديد من العائلات على مغادرتها.
وقامت قوات الاحتلال بـ إغلاق عدة مداخل بين البلدات بسواتر ترابية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين. وأجبرت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية على مغادرة منزلها بالقوة خلال اقتحامها بلدة طمون، وذلك ضمن حملة المداهمات الواسعة التي تنفذها في المنطقة.
وفي الأجواء، سجل نشاط مكثف لطائرات الأباتشي التي أطلقت نيران رشاشاتها على المرتفعات الجبلية، في حين أفادت مصادر محلية بأن الطائرات نفسها فتحت النار في أجواء مدينة طوباس.
وفي ظل الاقتحامات المستمرة، تواصل قوات الاحتلال مداهماتها في بلدة طلوزة، إضافة إلى نصب حاجز عسكري في طريق الباذان بمدينة نابلس.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود بدأت عملية واسعة لإحباط ما وصفه بالأنشطة الإرهابية في شمال الضفة، مؤكدا أن هذه القوات "لن تسمح بتموضع الإرهاب وستعمل بشكل استباقي لإحباطه".
وأعلنت محافظة طوباس تعليق الدوام في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة اليوم الأربعاء، مع التحول إلى نظام التعليم الإلكتروني في المدارس، وذلك في ظل العملية العسكرية المتواصلة في المحافظة ومحيطها.
محافظ طوباس: العملية العسكرية تشل الحركة وتشكل خطرا على حياة المواطنين
قال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة في المحافظة ستستمر لعدة أيام، موضحا أن القوات أقامت سواتر ترابية حول المنطقة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين وزيادة المخاطر على حياة السكان، خصوصاً كبار السن والمرضى والأطفال.
وأضاف المحافظ أن الاحتلال يبرر العملية بـ ملاحقة مواطنين فلسطينيين، لكنه أكد عدم وجود أي مطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن استهداف طوباس يرتبط بموقعها الجغرافي وقربها من الأغوار الشمالية، ما يجعلها عرضة لمثل هذه العمليات العسكرية.
قوات الاحتلال تحول منازل إلى ثكنات وتمنع وصول سيارات الإسعاف في طمون
قال رئيس بلدية طمون، سمير بشارات، إن قوات الاحتلال تنتشر في كافة أرجاء البلدة وحوّلت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
وأضاف بشارات أن الاحتلال أغلق جميع الطرق المؤدية إلى طمون وعزل البلدة عن محيطها، بالإضافة إلى منع التجوال ومنع دخول سيارات الإسعاف. وأشار إلى نشاط مكثف لطائرات الاستطلاع والجرافات في المنطقة.
وناشد بشارات جميع المؤسسات بالسماح لسيارات الإسعاف بالدخول لإخلاء حالة وفاة لمسن كفيف، منع الاحتلال وصول المساعدة إليه.
الجهاد: العدوان الإسرائيلي على الضفة جزء من مخطط للتهجير وضم الأراضي
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا دانت فيه العملية العسكرية الموسعة التي يشنها جيش الاحتلال على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة منذ صباح اليوم، واصفة إياها بأنها عدوان ممنهج يهدف إلى تهجير السكان والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأوضحت الحركة أن هذا العدوان يتزامن مع محاولات الكنيست تمرير قوانين تمهد لعمليات الضم، بما في ذلك مشروع قانون يبيح للمستوطنين استملاك الأراضي المحتلة.
كما اعتبرت أن الهجوم يأتي في ظل الخلافات الداخلية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي يسعى الاحتلال للتغطية عليها من خلال العدوان على الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم الحروب والمجازر للبقاء في السلطة، وأن أعضائها يجب محاسبتهم كمجرمي حرب، مضيفة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ستتصدى بكل قوة وصلابة لهذه الجرائم، رغم تجاهل العالم لها.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين، وحطمت محتوياتها وتسببت بحالة من الذعر بين السكان.
ومن بين المنازل التي تعرضت للاقتحام، منزل عائلة محمد خالد أبو ربيع الذي تعرض للاعتداء بالضرب، إضافة إلى منزل عائلة محمد هاشم الطيطي.
وتواصل مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية التعرض لاقتحامات يومية تترافق مع اعتقالات واسعة، إذ تشير المعطيات الفلسطينية الرسمية إلى اعتقال أكثر من 20,500 فلسطيني، بينهم نحو 1,600 طفل خلال عامي الإبادة في غزة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire