L’armée israélienne a annoncé mercredi avoir tué lundi dans le nord d’Israël un suspect portant une ceinture explosive, et évoqué une possible implication du mouvement chiite libanais Hezbollah.
Le suspect, soupçonné de s’être infiltré en Israël depuis le Liban, a été abattu par les forces israéliennes dans le nord du pays alors qu’il portait une ceinture explosive et « nous examinons la possibilité que l’organisation terroriste Hezbollah soit impliquée », a dit l’armée.
Le suspect a été interpellé en voiture à un des points de passage établis dans le nord d’Israël après qu’un engin explosif avait été déclenché dans le secteur, au carrefour de Megiddo (à environ 35 km au sud-est de Haïfa).
L’armée israélienne soupçonne cet homme tué lundi d’être également responsable de cette détonation, qui a blessé grièvement un civil israélien.
« Il aurait pu utiliser la ceinture explosive dans la première attaque mais a décidé de ne pas le faire », a déclaré l’armée lors d’un point presse.
« Nous supposons qu’il allait commettre une autre attaque terroriste mais nous ne savons pas comment (...) Peut-être voulait-il perpétrer une autre attaque terroriste puis se suicider ».
D’après l’armée, l’homme soupçonné d’avoir voulu commettre un attentat suicide avait demandé à un conducteur de le prendre à bord de sa voiture pour le ramener vers le nord du territoire, avant d’être interpellé au point de passage.
Le conducteur, dont l’identité n’a pas été dévoilée, est actuellement interrogé, a précisé l’armée.
Agence France-Presse du 15 mars 2023
كشف تفاصيل تفجير مجدو: مسلّح من لبنان نفّذه وإسرائيل تحتجز جثّته
أكّد بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز "الشاباك"، والشرطة، أن منفذ تفجير مجدو هو لبناني، اجتاز الحدود، زرع القنبلة المتفجرة، وفي طريق عودته قُتل بالرصاص، ولا تزال إسرائيل تحتجز جثته.
كشف الجيش الإسرائيليّ اليوم، الأربعاء، أن منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو، أوّل من أمس، الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى إسرائيل، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله الجيش الإسرائيلي، واحتجز جثته.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز الأمن العام الإسرائيليّ "الشاباك"، والشرطة، والذي ذكر أنه "يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’" في التفجير.
كما أتى الإعلان الإسرائيليّ، بعد انتهاء سريان حظر النشر حول التفجير، عند الساعة السادسة من مساء اليوم، وذلك بعد أن حظرت الرقابة الإسرائيلية النشر حول تفاصيل التفجير الذي طاول مركبة في مفرق مجدو، وأُصيب فيه شاب من بلدة سالم بجروح وصفت بالخطيرة، أول من أمس، الإثنين.
وذكر البيان أن "قوات الأمن تقوم بتحييد المخرب الذي نفذ العملية الإرهابية بالقرب من مفرق مجدو"، وأضاف أنه "مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة".
وقال إنه "أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة (التي تقع عند الحدود الشمالية)، حيث شكل الإرهابي المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله".
وذكر البيان أن "القوات عثرت بحوزة المخرّب (المتسلل اللبناني) على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام، وأغراض إضافية"، لم تحدّدها.
ووفق البيان؛ "تشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم إرهابي آخر".
ولفت البيان المشترك إلى أن "التحقيق الأولي يُظهر أن الإرهابي تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأضاف: "كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجدو، قام الإرهابي بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالًا".
وأوضح أنه "يجري تحقيق موسع حول العملية التخريبية، وفي إطارها يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’ الإرهابية فيها".
وأُوكل التحقيق في التفجير للشاباك؛ كما تم فرض التعتيم الإعلامي حول أي تفاصيل من التحقيقات بشأن عملية تفجير المركبة.
والمعلومات التي كانت مُتاحة قبل إتاحة النشر، هي أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتبر أن اللغم الذي انفجر شبيه بألغام نصبها حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن خلفية الانفجار قومية وتربط بين هذا الانفجار وبين انفجار في مستوطنة "بيتار عيليت" وآخر في منطقة القدس.
وزادت أقوال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، الذي قال في الكنيست، أمس، إنه "نتواجد اليوم في إحدى الفترات الأمنية الأكثر خطورة بنظري منذ حرب يوم الغفران" في العام 1973.
وأضاف أنه "لا أقول هذا كي أخيف أحدا، وإنما كإدراك وتقدير لواقع استنادا إلى معلومات استخباراتية واستنادا إلى قراءة الواقع، سواء في الجبهة الإيرانية أو الفلسطينية أو اللبنانية. وفي هذه الفترة لا يُنصح بالمس بالجيش الإسرائيلي كجيش الشعب"، في إشارة إلى الأزمة في إسرائيل على خلفية خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء وإعلان عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط عن رفض الخدمة العسكرية في حال المصادقة على هذه الخطة.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إنه "ننظر إلى حزب الله وندرك أنه ينبغي أن نستعد". وأضاف فيما يتعلق بإيران أنه "ينبغي أن نكون جاهزين في السنوات القريبة لحدث متعدد الجبهات".
كما عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، مداولات أمنية، اليوم، تقرر في ختامها تقصير زيارته إلى برلين، التي يتوجه إليها مساء اليوم ويعود غدا إلى إسرائيل.
وأشار الضباط الذين دعوا إلى التوقف عن التعتيم على "القضية الأمنية" إلى أن "طوفانا من الشائعات" انتشر في اليومين الأخيرين في أوساط الجمهور، الأمر الذي يلحق ضررا وهلعا، "علما أن صلب الحدث بات من ورائنا".
وأفادت وسائل إعلام بأنه خلال المداولات وتقييمات الوضع الأخيرة تعالت خلافات أخرى بين المستويين العسكري والسياسي، وتتعلق بالأساس حول حظر النشر. وإثر ذلك نشر غالانت بيانا استثنائيا، أمس، جاء فيه أن مكتبه أوعز لجهاز الأمن بضمان "سير وضع طبيعي لمواطني إسرائيل".
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، في أعقاب "مشاورات أمنية" مع غالانت، أن نتنياهو "يتابع ويطلع في الأيام الأخيرة على التطورات الأمنية سوية مع القيادة الأمنية".
وعقد غالانت مداولات لتقييم الوضع، أمس، بمشاركة رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة العمليات، عوديد باسوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية. وقدم مندوبو الأجهزة تقارير أولية حول تحقيقات بشأن التفجير في مفترق مجدو.
أكّد بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز "الشاباك"، والشرطة، أن منفذ تفجير مجدو هو لبناني، اجتاز الحدود، زرع القنبلة المتفجرة، وفي طريق عودته قُتل بالرصاص، ولا تزال إسرائيل تحتجز جثته.
كشف الجيش الإسرائيليّ اليوم، الأربعاء، أن منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو، أوّل من أمس، الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى إسرائيل، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله الجيش الإسرائيلي، واحتجز جثته.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز الأمن العام الإسرائيليّ "الشاباك"، والشرطة، والذي ذكر أنه "يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’" في التفجير.
كما أتى الإعلان الإسرائيليّ، بعد انتهاء سريان حظر النشر حول التفجير، عند الساعة السادسة من مساء اليوم، وذلك بعد أن حظرت الرقابة الإسرائيلية النشر حول تفاصيل التفجير الذي طاول مركبة في مفرق مجدو، وأُصيب فيه شاب من بلدة سالم بجروح وصفت بالخطيرة، أول من أمس، الإثنين.
وذكر البيان أن "قوات الأمن تقوم بتحييد المخرب الذي نفذ العملية الإرهابية بالقرب من مفرق مجدو"، وأضاف أنه "مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة".
وقال إنه "أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة (التي تقع عند الحدود الشمالية)، حيث شكل الإرهابي المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله".
وذكر البيان أن "القوات عثرت بحوزة المخرّب (المتسلل اللبناني) على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام، وأغراض إضافية"، لم تحدّدها.
ووفق البيان؛ "تشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم إرهابي آخر".
ولفت البيان المشترك إلى أن "التحقيق الأولي يُظهر أن الإرهابي تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأضاف: "كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجدو، قام الإرهابي بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالًا".
وأوضح أنه "يجري تحقيق موسع حول العملية التخريبية، وفي إطارها يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’ الإرهابية فيها".
وأُوكل التحقيق في التفجير للشاباك؛ كما تم فرض التعتيم الإعلامي حول أي تفاصيل من التحقيقات بشأن عملية تفجير المركبة.
والمعلومات التي كانت مُتاحة قبل إتاحة النشر، هي أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتبر أن اللغم الذي انفجر شبيه بألغام نصبها حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن خلفية الانفجار قومية وتربط بين هذا الانفجار وبين انفجار في مستوطنة "بيتار عيليت" وآخر في منطقة القدس.
وزادت أقوال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، الذي قال في الكنيست، أمس، إنه "نتواجد اليوم في إحدى الفترات الأمنية الأكثر خطورة بنظري منذ حرب يوم الغفران" في العام 1973.
وأضاف أنه "لا أقول هذا كي أخيف أحدا، وإنما كإدراك وتقدير لواقع استنادا إلى معلومات استخباراتية واستنادا إلى قراءة الواقع، سواء في الجبهة الإيرانية أو الفلسطينية أو اللبنانية. وفي هذه الفترة لا يُنصح بالمس بالجيش الإسرائيلي كجيش الشعب"، في إشارة إلى الأزمة في إسرائيل على خلفية خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء وإعلان عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط عن رفض الخدمة العسكرية في حال المصادقة على هذه الخطة.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إنه "ننظر إلى حزب الله وندرك أنه ينبغي أن نستعد". وأضاف فيما يتعلق بإيران أنه "ينبغي أن نكون جاهزين في السنوات القريبة لحدث متعدد الجبهات".
كما عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، مداولات أمنية، اليوم، تقرر في ختامها تقصير زيارته إلى برلين، التي يتوجه إليها مساء اليوم ويعود غدا إلى إسرائيل.
وأشار الضباط الذين دعوا إلى التوقف عن التعتيم على "القضية الأمنية" إلى أن "طوفانا من الشائعات" انتشر في اليومين الأخيرين في أوساط الجمهور، الأمر الذي يلحق ضررا وهلعا، "علما أن صلب الحدث بات من ورائنا".
وأفادت وسائل إعلام بأنه خلال المداولات وتقييمات الوضع الأخيرة تعالت خلافات أخرى بين المستويين العسكري والسياسي، وتتعلق بالأساس حول حظر النشر. وإثر ذلك نشر غالانت بيانا استثنائيا، أمس، جاء فيه أن مكتبه أوعز لجهاز الأمن بضمان "سير وضع طبيعي لمواطني إسرائيل".
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، في أعقاب "مشاورات أمنية" مع غالانت، أن نتنياهو "يتابع ويطلع في الأيام الأخيرة على التطورات الأمنية سوية مع القيادة الأمنية".
وعقد غالانت مداولات لتقييم الوضع، أمس، بمشاركة رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة العمليات، عوديد باسوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية. وقدم مندوبو الأجهزة تقارير أولية حول تحقيقات بشأن التفجير في مفترق مجدو.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire