الأونروا: أكثر من 2.1 مليون شخص في غزة محاصرون ويعانون من التجويع

 

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إنّ أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف "الإسرائيلي" ويعانون من التجويع.
وبحسب الموقع الرسمي "للأونروا"، أوضح لازاريني، أنه "منذ 6 أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر"، مشيرًا إلى أنّ "المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة".
ومنذ الأول من آذار/مارس الماضي، يستمر الاحتلال "الإسرائيلي" في فرض حصار شامل على قطاع غزة، حيث أغلق جميع المعابر التجارية ومنع دخول البضائع والمساعدات، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، كما رفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مستأنفًا عدوانه على القطاع.
وتوعّد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بتصعيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين.
واستأنفت قوات الاحتلال في 18 آذار/مارس 2025 عدوانها على قطاع غزة بعد توقف دام لأكثر من شهرين، من خلال شن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع، راح ضحيته 1,630 شهيدًا.
الجبهة الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة رفيقها زاهر الششتري
حملت الجبهة الشعبية الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق القائد زاهر الششتري، الذي يواجه انتكاسة صحية خطيرة داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ومنعه من تلقي العلاج اللازم، رغم إصابته بأمراضٍ مزمنةٍ وخطيرة.
وأشارت الجبهة في تصريحٍ لها، إلى أنّ ما يجري داخل سجون الاحتلال من ممارساتٍ قمعيةٍ وسياسات إهمالٍ طبيٍّ ممنهجة بحق الأسرى، وعلى رأسهم الرفيق الششتري يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، ويتطلّب تدخلاً فوريّاً من المؤسسات الدولية والحقوقية، وخاصةً اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتواطئة والمتقاعسة إزاء ما يجري من سياسات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق الأسرى
وقالت الجبهة إنّ تعنت الاحتلال ورفضه الإفراج عن الرفيق الششتري رغم تدهور حالته الصحية يكشف مجددًا الوجه الإجرامي لهذا الكيان، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الأسرى من انتهاكاتٍ خطيرة خاصة سياسة الإهمال الطبي.
وفي ختام تصريحها دعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه الحية وأحرار العالم إلى أوسع حملة إسناد وتضامن مع الأسرى المرضى، والضغط بكافة الوسائل للإفراج عنهم، وفي مقدمتهم الرفيق القائد زاهر الششتري.


أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر لهم
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء يوم الثلاثاء، فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم.
وقال أبو عبيدة عبر حسابه في تيليغرام: "نعلن أننا فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم ولا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأضاف: تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا.


استمراراً في دعم الإبادة.. واشنطن توافق على بيع محركات "إيتان باورباك" للاحتلال
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محركات "إيتان باورباك" للاحتلال، وذلك استمراراً للدعم العسكري المطلق الذي تقدمه للاحتلال والذي يستخدمه في حرب الإبادة المستمرة على شعبنا.
وقالت "البنتاغون في بيان أن الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محركات "إيتان باورباك" والمعدات المرتبطة بها إلى إسرائيل، وأن قيمة البيع بلغت نحو 180 مليون دولار.
وأضاف البيان أن "تطوير القدرة الدفاعية لإسرائيل أمر مهم بالنسبة للمصالح الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية".
يذكر أن الاحتلال يستخدم في عدوانه  على غزة عربات "إيتان" المدرعة القتالية، وهي إنتاج مشترك بين شركة "أوشكوش" الأميركية وشركة "إلبيت" الإسرائيلية وشركة "إم تي يو" الألمانية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


البرازيل: حركة بلا أرض وتجمع حركات البا ينظمان ندوة حوارية بعنوان: جذر الزيتون
نظمت حركة بلا أرض وتجمّع حركات البا في البرازيل، ندوة حوارية بعنوان "جذر الزيتون".
واستُهلت الندوة الحوارية بعرض الفيلم الوثائقي الذي يحمل الاسم ذاته، بحضور نخبة من الناشطين والمهتمين بالشأن الفلسطيني.
وقدم الرفيق وطن، أحد صنّاع الفيلم، مداخلة حول خلفية العمل وأسباب إنتاجه، مشددًا على أنّ الفيلم هو جزء بسيط من تأثيرات الاحتلال الكولونيالي في فلسطين.
كما أكّد على أهمية السردية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من النضال الثقافي، معتبرًا أنها باتت اليوم السردية السائدة، حيث عكس الفيلم الدور الهام الذي لعبته الثورة الكوبية في دعم القضية الفلسطينية، وأظهر  التضامن في كوبا هو فعل عملي يومي وأسلوب حياة وهذا ما صقله الزعيم الكوبي فيديل كاسترو بعد انتصار الثورة.
من جهتها، رحبت الرفيقة كاسيا بشارة، مديرة مدرسة التكوين السياسي "فلورستان فرنانديز"، بالحضور، معبّرة عن تأثرها العميق بمضامين الفيلم، الذي عرض الواقع الصعب من معاناة الشعب الفلسطيني وبنفس الوقت هو يمثل مادة أساسية لحشد الجهود لدعم قضية فلسطين على مستوى العالم.
وأضافت بشارة أن "حركة بلا أرض" تأثر خطها السياسي بقضيتين أساسيتين؛ الثورة الكوبية وانتصارها والقضية الفلسطينية وحتمية انتصارها، واليوم كحركة بلا أرض، قد أعلنا سابقا أن بدل كل بيت هدم سنبني ثلاث وبدل كل شجرة زيتون سنزرع ١٠ شجرات.
واختتمت بالقول: "في كل مكان وطأته حركة بلا أرض يتم رفع العلم الفلسطيني وقريبا سنرفعه في فلسطين".


شهيدان و6 مصابين في قصف للاحتلال على دير البلح وسط غزة
استشهد مواطنان، عصر اليوم الثلاثاء، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الصهيوني على مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنان وإصابة 6 آخرون، إثر قصف من مسيرة تابعة لطائرات الاحتلال الصهيوني على منزل في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وكان مواطن استشهد، وأصيب آخرون في قصف من مسيرة "إسرائيلية" على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي الثامن عشر من الشهر الماضي، استأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة بعد توقف دام أكثر من شهرين، وقد راح ضحيته 1,630 شهيدًا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 51,000 مواطنًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,343 آخرين، في حين لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.


مئات من قادة الاحتياط بسلاح البحرية "الإسرائيلية" يطالبون إعادة الأسرى ووقف الحرب
وقّع 500 من خريجي دورة قادة الاحتياط في سلاح بحرية الاحتلال الصهيوني على عريضة تدعو حكومة الاحتلال إلى إبرام صفقة فورية لإعادة جميع الأسرى من قطاع غزة ووقف الحرب.
وبحسب هيئة البث العبرية، فإنّه من بين الموقعين على العريضة التي تدعو لوقف الحرب 4 من القادة السابقين لسلاح البحرية.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الرسائل والعرائض التي نشرت في الفترة الأخيرة، أبرزها "عريضة الطيارين" التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية "الإسرائيلية". وقد عبّر الموقعون من وحدة "شايطيت 13" عن دعمهم الكامل لمضمون تلك الرسالة.
وجاء في بيانهم: "نحن، مقاتلو وقدامى المحاربين في الأسطول البحري الثالث عشر، نؤيد ما ورد في رسالة الطيارين الصادرة بتاريخ 9 نيسان/أبريل 2025، ونطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون أي تأخير، حتى لو كان الثمن وقفًا فوريًا للقتال".
ودعا المئات من جنود الاحتلال في عريضتين جديدتين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى وقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى من غزة، في أحدث الخطوات التصعيدية للضغط على الحكومة داخل الجيش "الإسرائيلي".
ونقل الموقع الإلكتروني "واللا" أن الجنود قالوا في العريضتين إن "نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون ويعرض أمن مسؤوليها للخطر ويحاول عرقلة التحقيقات في قضايا تتهمه ومقربين منه بالفساد".
وأضاف الموقع الإلكتروني أن "مئات من جنود الاحتياط في وحدة "السايبر" الهجومي ومنظومة العمليات الخاصة ينضمون لدعوات وقف الحرب في غزة".
ووقع نحو 150 جنديًا "إسرائيليًا" خدموا في لواء "غولاني" عريضة تطالب "بإعادة الأسرى من قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا".
وخلال الـ 48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف "الإسرائيليين" العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض، معتبرين أنها "تقوي الأعداء في زمن الحرب"، ناعتين إياها بـ"التمرد" و"العصيان".
وبدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


لبنان: الجبهة الشعبية تنظم اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى ورفضًا لحرب الإبادة في غزة
نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصامًا تضامنيًا بمناسبة أسبوع الأسير الفلسطيني، دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ورفضًا لحرب الإبادة الصهيو-أمريكية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك أمام مركز الصليب الأحمر الدولي في طرابلس (الضم والفرز).
وشارك في الاعتصام عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان  أحمد غنومي، وقيادات من الجبهة في مخيمي نهر البارد والبداوي، إلى جانب حشد من الرفاق والرفيقات والكادر، وأنصار وأصدقاء الجبهة، وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، إضافة إلى لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، وفعاليات ووجهاء وشخصيات اعتبارية فلسطينية ولبنانية.
ورُفعت خلال الاعتصام الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، إلى جانب يافطات وشعارات تندد بالعدوان الصهيوني وتدعو لدعم الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
واستهل مسؤول لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، الرفيق فتحي أبو علي، كلمته مرحّبًا بالحضور، موجهًا تحية فخر واعتزاز إلى كل أسرانا وأسيراتنا الأبطال البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: في يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من نيسان، تنحني القامات إجلالًا لتضحياتكم وصمودكم في وجه السجّان، رغم كل الظروف القاسية، أنتم عزّنا، أنتم فخرنا، أنتم كنزنا، أنتم من ترفعون رؤوسنا عاليًا، وأنتم مجدنا الذي لا ينضب.
وتابع: نوجّه التحية في هذا اليوم إلى نسر الجبهة وقائدها الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، وإلى رفاقه الأسرى، كما نوجه التحية إلى الرفيق القائد الكبير، جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في السجون الفرنسية، وإلى الأسير المناضل ابن فلسطين وابن المنية، يحيى سكاف."

وألقى عضو قيادة الجبهة في لبنان أحمد داود كلمة تلا خلالها مذكرة موجّهة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما يلي نصها:
بمناسبة أسبوع الأسير الفلسطيني
السيد رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في لبنان المحترم
السادة رئاسة الصليب الأحمر الدولي المحترمين
بمناسبة الذكرى السنوية لأسبوع الأسير الفلسطيني، ونحن نجتمع في هذا اليوم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في طرابلس، لا يسعنا إلا أن نذكركم بأن قطاع غزة وفق القانون الدولي الإنساني تحت الإحتلال، وذلك لتوافر الركن المادي والمعنوي: حيث تنص المادة 42 من اتفاقية لاهاي لعام 1907 المتعلقة بقوانين الحرب .
و هذه الحقائق القانونية والميدانية يجب ان تدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بدل صمته المريب ، والعمل الحثيث على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام في المادة 146 من الاتفاقية والتي تقضي بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية وسوقهم للعدالة، علماً بأن ما يحصل في غزة الان ليس انتهاكا بل هو حرب ابادة جماعية تقودها عصابات الاحتلال الصهيوني مدعومة من دول العالم المتحضر.  
إننا في هذه المناسبة، نرفع صوتنا من أجل الأسير الفلسطيني الذي يعاني في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، تحت ظروف قاسية ومذلة، مع استمرار الاعتقالات التعسفية، والتعذيب الجسدي والنفسي، وانتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج وقتل عددا لا يستهان به منهم عمداً. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قِبل منظمات حقوق الإنسان، الا ان الواقع على الأرض لا يزال يعكس استمرار سياسة القمع والاضطهاد، التي تقوض أبسط حقوق الإنسان في فلسطين.
إننا نطالب الصليب الأحمر الدولي، الذي يمثل رمزًا من رموز العمل الإنساني في العالم، بتكثيف جهوده في تقديم الدعم اللازم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومراقبة أوضاعهم عن كثب، والعمل على ضمان حصولهم على حقوقهم القانونية والإنسانية وفقًا للمعايير الدولية. كما نطالبه بالضغط على السلطات الإسرائيلية للامتثال للاتفاقيات الدولية، خصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر معاملة الأسرى بشكل قاسي وغير إنساني.
وفي هذا السياق، نناشدكم ان تتدخلوا وتعملوا على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسرى المرضى الذين يعانون من الإهمال الطبي المتعمد، كما نطالبكم بالمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الابطال الذين يدفعون ثمن انتمائهم لوطنهم  وخاصة الأطفال منهم والنساء وكبار السن.
السيد رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في لبنان المحترم
وفي الختام، نوجه إليكم تحية تقدير واعتزاز لما تقومون به من جهود إنسانية في العالم، ونؤكد لكم أن فلسطين جزءا من هذا العالم وغزة الجريحة  وأطفال غزة او ما بقي منهم على قيد الحياة يستصرخون ضمائركم، فقد بُحّت أصواتهم، وهم يتعرضون للقتل والجوع والحرق، هم يحتاجون الى مساعدتكم اليوم قبل الغد ويسألون لجانكم ومجالسكم وهيئاتكم ، متى يعاقب مجرمو الحرب في فلسطين عموما وغزة خصوصا ؟ ان ترددكم في مساعدة الأطفال والمدنيين هناك، يشجع الإحتلال على المزيد بل ويعطيه الغطاء والدافعية لمزيد من الاجرام.

مع خالص التقدير،
طرابلس في 15 نيسان 2025
وفي ختام الاعتصام، سلّم المعتصمون المذكرة إلى ممثل الصليب الأحمر الدولي في الشمال، السيد جهاد.


السلطات الأمريكية تعتقل الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
اعتقلت السلطات الأميركية الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محسن مهداوي، اليوم الثلاثاء، أثناء وجوده في مكتب خدمات المواطنة في ولاية فيرمونت الأميركية للحصول على الجنسية.
وحسب محاميه، كان مهداوي يتوقع إجراء مقابلة من أجل إنهاء حصوله على الجنسية الأمريكية، فيما اعتقله عملاء إدارة الهجرة والجمارك.
وأشار المحامون إلى أن محسن مهداوي حاصل أصلا على إقامة دائمة قانونية ويحمل بطاقة خضراء منذ عام 2015، في مكتب خدمات المواطنة والهجرة في كولشستر، مشيرين إلى أنهم لا يعرفون مكانه.
وقدموا عريضة إلى محكمة اتحادية يطلبون فيها بإصدار أمر يمنع الحكومة من إبعاده من الولاية أو من الولايات المتحدة.
وأوضحت المحامية لونا دروبي في رسالة بالبريد الإلكتروني أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "اعتقلت محسن مهداوي للانتقام مباشرة منه بسبب دفاعه عن الفلسطينيين وبسبب هويته الفلسطينية"، لافتة إلى أن "اعتقاله هو محاولة لإسكات أولئك الذين يتحدثون ضد الفظائع في غزة. كما أنه غير دستوري".
وكانت السلطات الأميركية قد ألقت القبض على محمود خليل في الثامن من آذار/ مارس الماضي، بسبب نشاطه المناصر للقضية الفلسطينية، وهو محتجز الآن في مركز بولاية لويزيانا بانتظار البت في ترحيله.
جدير بالذكر أن سلطات الهجرة الأمريكية ألغت يوم الخميس الماضي، تأشيرات ما يقرب من 400 طالب وخريج جديد خلال الأسابيع الماضية، في إطار حملة "القبض والإلغاء" التي أعلن عنها مسؤولون أمريكيون.
جاءت هذه الخطوات التي أثارت مخاوف بشأن حقوق الطلاب في التعديل الأول للدستور الأمريكي وحقهم في الهجرة، بعد اعتقال الناشط خليل، وهو كان أول حالة بارزة تُنسب إلى الحملة إياها.
وزعمت إدارة ترامب أن بعض الطلاب الدوليين، مثل خليل، فقدوا إقاماتهم لانتمائهم إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. بينما أُلغيت تأشيرات آخرين بسبب مخالفات مرورية أو جرائم، أو لأسباب غير معلنة.

ماكرون يطرح «صفقة شاملة» في الشرق الأوسط: نتنياهو يهاجم مفاوضات إيران - أميركا
أجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زيارة تفقّدية إلى شمال قطاع غزة، برفقة وزير أمنه، يسرائيل كاتس، في خطوة رمزية لإعادة تسويق «صلابة الموقف الإسرائيلي»، قائلاً: «نحن نحارب من أجل وجودنا ومستقبلنا»، قبل أن يستدرك مهاجماً المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، مشيراً إلى منشور لمرشد الثورة الإسلامية، اعتبره دليلاً على «نيّة إيران إبادة إسرائيل»، ومؤكّداً أن «حماس ستتلقّى مزيداً من الضربات»، وأنه مصرّ على «تحقيق أهداف الحرب» وعلى «الإفراج عن المختطفين».
في السياق نفسه، كرّر رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أن الحرب في غزة تهدف إلى «الدفاع عن إسرائيل وإعادة المخطوفين وإخضاع حماس»، مضيفاً أن «الجيش يقود حرباً متعدّدة الجبهات ويعمل وفق اعتبارات عملياتية فقط». وجاءت هذه التصريحات رداً ضمنياً على الضغوط المتزايدة من داخل المؤسسة الأمنية، والتي يقودها جنود وضباط يوقّعون على عرائض تدعو إلى وقف الحرب، بحسب ما نقلت «القناة 14» العبرية عن مسؤول كبير قال إن «رئيس الأركان غير متأثّر بالرسائل الداعية إلى وقف القتال، وهو يركّز بالكامل على تحقيق النصر في جميع الجبهات».
وعلى صعيد متصل، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية» بأن نتنياهو ألغى جلسة مناقشة أمنية كانت ستبحث في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإشراك شركات أجنبية لضمان عدم تسرّب المساعدات إلى حركة «حماس». وتوقّعت القناة أن يُجري نتنياهو مشاوراته الأمنية بطريقة «غير رسمية»، وذلك لتجنّب إشراك رئيس «الشاباك» رونين بار، في النقاشات، حيث يرفض وزيرا المالية والأمن القومي، بتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير، حضور أي مشاورات، يكون بار جزءاً منها.

رئيس الأركان غير متأثّر بالرسائل الداعية إلى وقف القتال
من جانبها، حمّلت حركة «حماس» حكومة الاحتلال المسؤولية عن «الواقع الكارثي» في القطاع، ووصفت ما يجري بأنه «ركن أساسي في جريمة إبادة جماعية مخطّط لها»، متّهمة إسرائيل بمنع دخول المواد الأساسية، بما فيها المياه، وتدمير محطات التحلية، منذ أكثر من سبعة أسابيع. ودعت الحركة «الأمم المتحدة» والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ «موقف تاريخي» ينهي الحصار المفروض على غزة.
في المقابل، كشفت صحيفة «هآرتس» أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وخلال اتصاله الأخير بنتنياهو، أمس، أعاد التأكيد على جهود باريس للتوصّل إلى «صفقة شاملة» في الشرق الأوسط، تشمل وقف الحرب في غزة، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، مقابل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وأشارت الصحيفة إلى أن «المبادرة لا تطالب إسرائيل باعتراف مباشر بدولة فلسطينية، بل بصيغة فضفاضة تتيح لها الهروب من الالتزام السياسي، وتمنحها في المقابل آلية تتيح تنفيذ ضربات داخل غزة عند الحاجة، على غرار الآلية المعتمدة حالياً في جنوب لبنان».
لكنّ نتنياهو عبّر بوضوح عن رفضه لهذا المسار، وقال لماكرون خلال الاتصال إن «إقامة دولة فلسطينية تمثّل تشجيعاً كبيراً للإرهاب»، مجدّداً موقفه المعارض لأي تسوية سياسية تستند إلى إقامة دولة فلسطينية، وهو ما قاله أيضاً علناً في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما اعتبر أن ماكرون «مخطئ بشدة» في نيّته الاعتراف بدولة فلسطينية.
من جهته، أعلن ماكرون، عقب الاتصال، أن «إطلاق سراح جميع الرهائن كان دائماً على رأس أولويات فرنسا»، مضيفاً أن «نزع سلاح حماس» و«فتح كل المعابر للمساعدات الإنسانية» يُعدّان ضرورة إنسانية. وقال: «المحنة التي يعيشها السكان المدنيون في غزة يجب أن تنتهي».


فقدان الاتصال بحارسَي الأسير الأميركي - الإسرائيلي | «القسام»: العدو يتخلّص من أسراه
صعّد جيش الاحتلال من وتيرة غاراته على قطاع غزة، أمس، بعد يوم من «الهدوء النسبي»، في مشهد بدا وكأنه انعكاس مباشر للتأزُّم الذي شهدته مفاوضات القاهرة، بعدما غادر وفد حركة «حماس» العاصمة المصرية، من دون إحراز أيّ تقدُّم ملموس، بسبب تضمين المقترح الإسرائيلي الذي نقله الوسيط المصري، بنداً صريحاً يدعو إلى نزع سلاح المقاومة، وهو ما تعتبره الحركة خطاً أحمر لا يمكن مناقشته ضمن أيّ إطار تفاوضي.
وعليه، وسّع جيش الاحتلال عملياته البرية على امتداد الحدود الشرقية لمدينة غزة، حيث طاول القصف المدفعي المكثّف، أحياء ومناطق بيت حانون، وجباليا البلد، والتفاح، والشجاعية، والزيتون، شمال وادي غزة.
وفيما ترافقت العمليات العسكرية مع سلسلة إنذارات جديدة تطالب السكان بإخلاء منازلهم، شهدت المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس عمليات مشابهة، في وقت واصل فيه جيش الاحتلال إحكام سيطرته على مدينة رفح بالكامل، عازلاً إيّاها عن باقي القطاع، عبر ما بات يُعرف بمحور «موراج»، مصعّداً عمليات الهدم والتدمير الواسع للأحياء السكنية.
وأسفر قصف استهدف منزلاً لعائلة قديح في منطقة خزاعة، عن استشهاد خمسة مواطنين، كما ارتقى ثلاثة آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خانيونس. وفي الوقت ذاته، قصفت طائرات الاحتلال بوابة «مستشفى الكويت التخصصي»، ما أدّى إلى استشهاد أحد كوادر الطاقم الطبي، وإصابة آخرين. كذلك، استشهد مواطن آخر في قصف طاول محيط «مستشفى شهداء الأقصى» في مدينة دير البلح.
أجرى نتنياهو جولة سريعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، رفقةَ وزير أمنه ورئيس الأركان
وفي المقابل، أعلنت «سرايا القدس» عن قنص أحد قناصة الاحتلال في تلة المنطار في حي الشجاعية، وتفجير دبابة إسرائيلية في محيط ملعب المنطار في الحيّ ذاته. وفي الوقت نفسه، أكّدت «كتائب القسام» تنفيذ عملية تفجير استهدفت قوّة راجلة إسرائيلية داخل منزل في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي موازاة التصعيد الميداني، زار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حي الشجاعية شرق مدينة غزة، رفقةَ وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، إيال زمير، حيث وافق على مزيد من الخطط العملياتية لتوسيع الهجوم.
وفي هذا الوقت، أعلنت «كتائب القسام»، في بيان للناطق باسمها، «أبو عبيدة»، فقدان الاتصال بالمجموعة المكلّفة بحماية الجندي الإسرائيلي - الأميركي الأسير، ألكسندر عيدان، بعد تعرُّض الموقع الذي كان محتجزاً فيه لقصف جوّي عنيف.
واعتبر الناطق باسم «القسام» أن «الاحتلال يتعمّد إنهاء ملف الأسرى المزدوجي الجنسية للتخفيف من الضغط الشعبي والإعلامي، ما يسهّل عليه مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني»، فيما بثّت «الكتائب» مقطعاً مصوّراً موجّهاً إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، تحت عنوان «انتظروا عودة أبنائكم في توابيت سوداء». وعلى إثر ذلك، دعت «هيئة عائلات الأسرى» الإسرائيليين، نتنياهو، إلى عقد اجتماع عاجل مع وزراء «الكابينت» لإطلاعهم على تطوّرات ملف التفاوض، من دون أن يلبّي رئيس الحكومة هذا الطلب.


غارات أميركية ضد «الإصلاح» في مأرب: الإمارات تقترح هجوماً برياً
بعد يومين من تنفيذ الطيران الأميركي المُسيّر غارات جوية على محافظتي شبوة وحضرموت الواقعتين خارج سيطرة حكومة صنعاء، شنّ الطيران الحربي الأميركي، فجر أمس، سلسلة غارات استهدفت منازل تابعة لقادة عسكريين تابعين لحزب «الإصلاح» في محافظة مأرب. الهجوم الأخير الذي استهدف مناطق في مديريتي العبدية ورغوان شرق مدينة مأرب بنحو 16 غارة، جاء بعد أيام من استهداف مماثل للطيران الأميركي طاول مواقع عسكرية تابعة للحزب في جبهات التماس الواقعة في محيط مدينة مأرب، ما أدّى إلى مقتل نجل قائد «مقاومة صنعاء»، منصور الحنق، وهو قيادي رفيع المستوى في حزب «الإصلاح»، وعدد من عناصر الحزب.
وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب لـ»الأخبار « إن سلسلة الغارات التي شنّها الطيران الأميركي استهدفت منازل تابعة لبيت الشدادي في مديرية العبدية في مأرب. والأخير كان قائد المنطقة العسكرية الثالثة التابعة لـ «الإصلاح» في مأرب.
وتزامنت هذه الغارات مع محاولة تصدير الإمارات قائد قواتها في مأرب، عبد الهادي نمران، وهو قائد محور سبأ العسكري، الذي أكّد في تصريحات صحافية تناقلتها وسائل إعلام محلية في مأرب خلال الساعات الماضية، أن «مسألة إشعال جبهات مأرب (ضد حركة أنصار الله) مسألة وقت فقط». وأضاف أن قواته «على أتمّ الجاهزية وهدفها التصعيد باتجاه صنعاء»، مشيراً إلى أن تلك القوات «حدّدت الهدف وأعدّت العدة».
وعلى رغم أن مسار الغارات الأميركية التي تركّزت بشكل لافت على خطوط دفاع قوات صنعاء في مناطق سيطرتها في محيط مدية في مأرب منذ أيام، إلا أن الاستهداف المتعمّد الذي طاول منازل قادة عسكريين في «الإصلاح»، عكس حالة الصراع التي تعيشها الفصائل العسكرية الموالية للتحالف في مأرب، وأكّد أيضاً أن الإمارات تحاول الانفراد من دون منح «الإصلاح» أي هامش، وهي محاولة لانتزاع الملف العسكري من الحزب في مأرب لأول مرة منذ سنوات.
هذه التطورات تزامنت مع كشف أميركي عن خطة عسكرية تقدّمت بها أبو ظبي لواشنطن تهدف إلى تحريك الميليشيات الموالية لها في محافظات شبوة ومأرب والضالع والساحل الغربي لتفجير الوضع عسكرياً ضد صنعاء، مع التركيز على محافظة الحديدة والمناطق الساحلية المحاذية للبحر الأحمر الواقعة تحت سيطرة قوات صنعاء.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إن «الإمارات طرحت فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين براً على الأميركيين في الأسابيع الأخيرة»، ونقلت عن مسؤولين أميركيين ويمنيين قولهم إن «أميركا منفتحة على دعم حملة برية ضد الحوثيين في اليمن، وإن قراراً نهائياً بهذا الشأن لم يُتخذ بعد»، مؤكّدة أن «السعوديين أبلغوا اليمنيين والأميركيين أنهم لن ينضموا أو يساهموا في أي عمل بري في اليمن، خشية الأضرار التي قد تسبّبها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة نتيجة ذلك»، مشيرة إلى أن «المناقشات حول عملية برية تأتي في الوقت الذي تدرس فيه أميركا خيارات لتقليص هجومها الجوي في اليمن في مسعى منها لتجنب الدخول في حرب استنزاف لا نهاية لها».
وكان الطيران الأميركي من دون طيار، قد نفّذ سلسلة عمليات خلال الأيام الماضية، في مدينتي العبر في حضرموت وعتق عاصمة محافظة شبوة أدّت إلى مقتل وإصابة خمسة أشخاص. وعلى رغم تأكيد الفصائل الموالية للإمارات في شبوة أن الاستهداف الأميركي طاول عناصر في تنظيم «القاعدة»، إلا أن التنظيم لم يؤكّد أو ينفِ ذلك.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire