مصطفى البرغوثي يضرب من جديد ويُخرِس "المطبعين": تصريحات من الطراز الثقيل حول غزة والسلطة والحرب!

 

أعرب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن إعتزازه وفخره بشعبه الفلسطيني المناضل "الذي أفشل حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي تجاه شعبنا، إذ راح يعمل على تهجير أهل غزة نحو الجنوب تمهيدًا لدفعهم نحو سيناء".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال البرغوثي: "لايزال الإحتلال عاجزًا حتى الآن عن تحقيق أهدافه، ولولا بطولات الشعب الفلسطيني لما رأينا هذا الفشل لدى العدو، وأنا أحيي وحدة الشعب الفلسطيني التي آمل أن تنسحب على مستوى القيادات الفلسطينية".
وأبدى شعوره بالحزن بسبب "ضعف ردات فعل العالم العربي والإسلامي الرسمية تجاه العدوان الإسرائيلي، إذ للاسف لا تزال مشاريع التطبيع قائمة كما العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".
وكشف أن "هذه الحرب فضحت كذب الدول الغربية المنادية بحقوق الإنسان وبالعدالة الدولية، والسلطة الفلسطيني مطالبة بالتخلي عن وهمها بالتوصل إلى قيام الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات، عليها العمل على برنامج مقاوم للإحتلال الإسرائيلي، وفي رأيي كان إتفاق أوسلو خطيئة بحق الشعب الفلسطيني بإعتراف الرئيس ياسر عرفات الذي قال عنه أنه كان فخًا لشعبنا".
وأضاف، "لم يكن من الجائز توقيع أي إتفاق قبل وقف الإستيطان، لقد إستغل العدو إتفاق أوسلو لإستكمال مشروعه الإستعماري، واليوم لدينا فرصة لتوحيد القوى الفلسطينية، إذ لم يعد هناك خلاف بسقوط مبدأ الدولة الفلسطينية الذي تنصلت منه إسرائيل، من الضروري التخلص من الإتفاق مع إسرائيل، ولا بد من تشكيل قيادة فلسطينية موحدة تضم الجميع على أساس مشروع كفاحي بكافة الطرق المتاحة وبحسب ما ينص عليه القانون الدولي لجهة مقاومة الإحتلال".
وأشار إلى أن "خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واضحة، وهي إطالة عمر الحرب، وأنا أدعو الكونغرس الأميركي لمقاطعته، هناك عوامل تضغط على إسرائيل، أهمها ثبات المقاومة، وخوف الجيش الإسرائيلي الذي يدعو إلى إنهاء الحرب سريعًا، إضافة إلى الوضع الإقتصادي المتردي في إسرائيل، نحن نريد أن ينتهي العدوان على غزة لحماية شعبنا، لكن حربنا مع العدو لن تنتهي". وأوضح أن "كل شيئ وارد على الجبهة اللبنانية، وحزب الله وباقي الفصائل المقاومة لن يتوقفوا قبل وقف العدوان الذي إن إستمر سيشمل المنطقة بأكملها، وفي حال حصلت حرب إقليمية سيكون نتنياهو مسؤولاً عنها".
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اكثر قربًا له من الرئيس الحالي جو بايدن، رغم المساعدات الكبيرة التي قدمها الأخير لإسرائيل، غير أن ترامب أعلن صراحة عن نيته وقف الحرب في غزة وفي أوكرانيا مما أثار مخاوف الدول الأوروبية".
وختم أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بالقول: "نحن نقترب من نهاية النفق بفضل صلابة الشعب الفلسطيني، ولكن ذلك لا يعني وقف المؤامرة على شعبنا، وبالتالي يجب تحضير الأجيال القادمة للمواجهة".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire