Haut responsable au sein du Fatah, le parti du président de l’Autorité palestinienne Mahmoud Abbas, M. Choubaki avait été arrêté en 2002 par les forces de sécurité palestiniennes, durant la Seconde Intifada (le soulèvement palestinien de 2000-2005) avant d’être capturé par les forces israéliennes.
Il était accusé d’avoir tenté de faire passer des armes en provenance d’Iran vers la bande de Gaza à bord d’un cargo, le Karine A, arraisonné en mer Rouge par l’armée israélienne en janvier 2002.
A son arrivée à Ramallah, siège de l’Autorité palestinienne, en fin d’après-midi, il s’est recueilli sur la tombe de Yasser Arafat, leader historique de la cause palestinienne décédé en 2004 et dont il était proche.
« Nous suivrons le chemin que Yasser Arafat a tracé pour nous, nous poursuivrons sa résistance qu’importe le prix. Nos vies ne valent rien lorsqu’il s’agit de notre patrie, notre peuple et ceux qui sont tombés en martyrs en chemin », a déclaré M. Choubaki, les épaules recouvertes d’un keffieh.
Des responsables palestiniens, dont Mahmoud al-Aloul, vice-président du Fatah, l’entouraient, tandis que des soutiens portaient des t-shirts à son effigie, a constaté un journaliste de l’AFP.
M. Choubaki avait été libéré quelques heures plus tôt de la prison d’Ashkelon, dans le sud d’Israël, d’après un porte-parole du Club des prisonniers palestiniens, association de défense des droits des Palestiniens détenus par Israël.
M. Choubaki avait été détenu entre 2002 et mars 2006 dans la prison de Jéricho, en zone palestinienne dite autonome, dans le centre de la Cisjordanie, sous la surveillance d’observateurs britanniques et américains, jusqu’à ce qu’il soit capturé, avec d’autres Palestiniens, lors d’une opération de l’armée israélienne contre cette prison de Cisjordanie occupée.
Financier du Fatah, il avait été accusé par Israël d’être l’un des responsables de l’affrètement du Karine A, qui selon les autorités israéliennes transportait 50 tonnes d’armes, parmi lesquelles des roquettes Katioucha, des missiles antichars et des explosifs, fournis par l’Iran et le Hezbollah libanais.
Reconnu coupable par un tribunal militaire israélien, il avait été condamné à 20 ans de prison. Cette peine avait ensuite été réduite à 17 ans.
Agence France-Presse du 13 mars 2023
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الأسير فؤاد الشوبكي (83 عامًا)، بعد اعتقال دام 17 عاما، وهو أكبر الأسرى سنًّا في سجون الاحتلال ومن الحالات المرضية الصعبة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير الشوبكي عن حاجز ترقوميا، غرب الخليل، وتوجه إلى مدينة رام الله، حيث سيتم استقباله بمراسم رسمية وشعبية واسعة.
وجرى الإفراج عن الشوبكي من سجن عسقلان وسط البلاد، ووصل عبر سيارة إسعاف إلى معبر ترقوميا غربي مدينة الخليل، حيث كان في استقباله عائلته ونشطاء ومسؤولون فلسطينيون.
وفور الإفراج عنه، دعا الشوبكي إلى "العمل للإفراج عن الأسرى". وقال إن "الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ، ضحوا بحياتهم من أجل القضية الفلسطينية، والضرورة ملحة لإيجاد حل فوري لهم".
وأضاف: "لا أحد معنا إلا الله، الأسرى في ثورة دائمة وهم شهداء مع وقف التنفيذ". ودعا إلى ضرورة "إطلاق سراح جميع الأسرى، فمنهم من أمضي عقودا كثيرة، فهم يقودون ثورة مستمرة داخل سجون الاحتلال".
وأعدت حركة "فتح" برنامجا لاستقبال الشوبكي، يبدأ بإجراء فحوصات طبية له فور وصوله مدينة رام الله ثم زيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
والشوبكي من مواليد 1940 في غزة، وحاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، ويُعدّ الأسير الأكبر سنًّا في سجون الاحتلال، وهو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء وأحد أعضاء حركة فتح.
وكان الشوبكي مسؤولا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانضم إلى حركة فتح، وتنقّل معها إلى الأردن ولبنان وسورية وتونس.
وفي 3 كانون الثاني/ يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "عملية سفينة نوح" بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة "كارين A" في البحر الأحمر، وادّعى أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين.
واتّهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الشوبكي، مدير المالية العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه، بالمسؤولية المباشرة، واعتبرته العقل المُدبّر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة.
واختطفت قوّات الاحتلال الأسير الشوبكي بتاريخ 14 آذار/ مارس 2006 من سجن أريحا، مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضافة إلى رفاقهم عاهد أبو غلمي وحمدي قرعان وباسل أسمر ومجدي الريماوي وياسر أبو تركي.
وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسّجن لـ20 عامًا، ولاحقًا تمّ تخفيضها إلى 17 عامًا، ويُعاني الشوبكي من سرطان البروستاتا، ومن مرض في عينيه ومعدته وفي القلب وارتفاع ضغط الدم.
والأسير الشوبكي متزوج، وتُوفيت زوجته في عام 2011، وله 6 أبناء و9 أحفاد لا يعرف معظمهم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير الشوبكي عن حاجز ترقوميا، غرب الخليل، وتوجه إلى مدينة رام الله، حيث سيتم استقباله بمراسم رسمية وشعبية واسعة.
وجرى الإفراج عن الشوبكي من سجن عسقلان وسط البلاد، ووصل عبر سيارة إسعاف إلى معبر ترقوميا غربي مدينة الخليل، حيث كان في استقباله عائلته ونشطاء ومسؤولون فلسطينيون.
وفور الإفراج عنه، دعا الشوبكي إلى "العمل للإفراج عن الأسرى". وقال إن "الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ، ضحوا بحياتهم من أجل القضية الفلسطينية، والضرورة ملحة لإيجاد حل فوري لهم".
وأضاف: "لا أحد معنا إلا الله، الأسرى في ثورة دائمة وهم شهداء مع وقف التنفيذ". ودعا إلى ضرورة "إطلاق سراح جميع الأسرى، فمنهم من أمضي عقودا كثيرة، فهم يقودون ثورة مستمرة داخل سجون الاحتلال".
وأعدت حركة "فتح" برنامجا لاستقبال الشوبكي، يبدأ بإجراء فحوصات طبية له فور وصوله مدينة رام الله ثم زيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
والشوبكي من مواليد 1940 في غزة، وحاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، ويُعدّ الأسير الأكبر سنًّا في سجون الاحتلال، وهو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء وأحد أعضاء حركة فتح.
وكان الشوبكي مسؤولا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانضم إلى حركة فتح، وتنقّل معها إلى الأردن ولبنان وسورية وتونس.
وفي 3 كانون الثاني/ يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "عملية سفينة نوح" بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة "كارين A" في البحر الأحمر، وادّعى أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين.
واتّهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الشوبكي، مدير المالية العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه، بالمسؤولية المباشرة، واعتبرته العقل المُدبّر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة.
واختطفت قوّات الاحتلال الأسير الشوبكي بتاريخ 14 آذار/ مارس 2006 من سجن أريحا، مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضافة إلى رفاقهم عاهد أبو غلمي وحمدي قرعان وباسل أسمر ومجدي الريماوي وياسر أبو تركي.
وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسّجن لـ20 عامًا، ولاحقًا تمّ تخفيضها إلى 17 عامًا، ويُعاني الشوبكي من سرطان البروستاتا، ومن مرض في عينيه ومعدته وفي القلب وارتفاع ضغط الدم.
والأسير الشوبكي متزوج، وتُوفيت زوجته في عام 2011، وله 6 أبناء و9 أحفاد لا يعرف معظمهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire