Les sirènes ont retenti cette nuit en Israël, à la suite de tirs de roquettes depuis la bande de Gaza. L’État hébreu a riposté, en menant des frappes contre l’enclave palestinienne. Aucune victime n’est signalée de part et d’autre. Mais ces violences interviennent au lendemain d’un raid meurtrier, lancé par les forces d’occupation israéliennes en Cisjordanie occupée, à Jénine. Neuf Palestiniens ont été abattus hier, par l’armée israélienne dans cette ville. Un dixième a été tué près de Ramallah. Les tirs depuis la bande de Gaza sont une réponse à l’assaut israélien contre Jénine.
Le Hamas, groupe armé palestinien au pouvoir dans la bande de Gaza, n’a pas officiellement revendiqué les tirs de cette nuit. Mais son message est clair : les attaques israéliennes ne resteront pas sans conséquences.
Régulièrement, à la suite d’opérations militaires israéliennes en Cisjordanie occupée, ou d’incursion de la police de l’État hébreu sur l’esplanade des Mosquées à Jérusalem, le mouvement islamiste palestinien tire des salves de roquettes contre des villes israéliennes. Comme cette nuit, elles sont généralement interceptées par le « Dôme de fer », le dispositif anti-missiles israélien. Mais il s’agit davantage d’une mise en garde du Hamas, que d’une véritable déclaration de guerre.
Toutefois, les violences de ces dernières 24 heures ne sont pas un événement isolé. Au cours des douze derniers mois, Israël a multiplié ses incursions dans les secteurs de Jénine et de Naplouse, bastions des groupes armés palestiniens en Cisjordanie. L'année 2022 a été la période la plus meurtrière en Palestine depuis presque vingt ans. Et il y a trente morts déjà depuis le début de l’année 2023.
Sami Boukhelifa
Rfi du 27 janvier 2023
شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، استهدفت مواقع للمقاومة بزعم الاحتلال، بعد ساعات قليلة من إطلاق فصائل فلسطينية، قذائف صاروخية من قطاع غزة، باتجاه مدينة عسقلان والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع المحاصر، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، في أعقاب استشهاد 10 فلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي أعقاب غارات الاحتلال سمع دوي صافرات الإنذار بمتسوطنات "غلاف غزة" عدة مرات، فجر اليوم الجمعة. وذكرت مصادر عسكرية أن "القبة الحديدية" تمكنت من إسقاط قذيفة.
وأعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت، فجر اليوم، للطيران الحربي "المعادي" في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض- جو وبالمضادات الأرضية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن "طائرات حربية أغارت، فجر اليوم، على موقع تحت الأرض لحماس مخصص لإنتاج الصواريخ وسط قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ من غزة، الليلة. حماس تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحديث، منتصف ليل الخميس - الجمعة، عن أربع قذائف صاروخية، "سقطت اثنتان في منطقة مفتوحة، في حين اعترضت منظومة ‘القبة الحديدية‘ الإسرائيلية للدفاع الجوي، قذيفتين صاروخيتين".
من جانبه، قال جيش الاحتلال، في بيان سابق، إنه "تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضهما".
ودوت صافرات الإنذار مع انتصاف ليل الخميس - الجمعة، في مدينة عسقلان وفي محيط قطاع غزة المحاصر، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".
وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال أن صافرات الإنذار دوت في المنطقة الصناعية الجنوبية في مدينة عسقلان، وفي المناطق الجنوبية في مدينة عسقلان، بالإضافة إلى بعض بلدات ما يعرف إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، في إشارة إلى المستوطنات المحاذية للقطاع.
وفي وقت سابق من مساء الخميس، صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، أن الاحتلال الإسرائيلي "سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها"، وأضاف أن "رد المقاومة لن يتأخر".
وقال العاروري في بيان "إن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصراراً على المواجهة".
ومساء الخميس أعلنت السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت أنه "لم يعد قائما اعتبارا من الآن".
وفي أعقاب غارات الاحتلال سمع دوي صافرات الإنذار بمتسوطنات "غلاف غزة" عدة مرات، فجر اليوم الجمعة. وذكرت مصادر عسكرية أن "القبة الحديدية" تمكنت من إسقاط قذيفة.
وأعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت، فجر اليوم، للطيران الحربي "المعادي" في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض- جو وبالمضادات الأرضية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن "طائرات حربية أغارت، فجر اليوم، على موقع تحت الأرض لحماس مخصص لإنتاج الصواريخ وسط قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ من غزة، الليلة. حماس تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحديث، منتصف ليل الخميس - الجمعة، عن أربع قذائف صاروخية، "سقطت اثنتان في منطقة مفتوحة، في حين اعترضت منظومة ‘القبة الحديدية‘ الإسرائيلية للدفاع الجوي، قذيفتين صاروخيتين".
من جانبه، قال جيش الاحتلال، في بيان سابق، إنه "تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضهما".
ودوت صافرات الإنذار مع انتصاف ليل الخميس - الجمعة، في مدينة عسقلان وفي محيط قطاع غزة المحاصر، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".
وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال أن صافرات الإنذار دوت في المنطقة الصناعية الجنوبية في مدينة عسقلان، وفي المناطق الجنوبية في مدينة عسقلان، بالإضافة إلى بعض بلدات ما يعرف إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، في إشارة إلى المستوطنات المحاذية للقطاع.
وفي وقت سابق من مساء الخميس، صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، أن الاحتلال الإسرائيلي "سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها"، وأضاف أن "رد المقاومة لن يتأخر".
وقال العاروري في بيان "إن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصراراً على المواجهة".
ومساء الخميس أعلنت السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت أنه "لم يعد قائما اعتبارا من الآن".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire