![]() |
| Misbah Abou Sbeih, 39 ans et originaire de Silwan à Jérusalem-est occupée. |
- Dis-moi...
- oui?
- que peut-on dire après l'attaque à Jérusalem-Est entraînant la mort d'un policier israélien et d'une femme colon, plus huit blessés dont deux gravement?
- qu'un fusil M-16 est plus efficace qu'un couteau
- oui mais l'attaquant a été tué
- qu'il repose en paix
- ...!?
Al Faraby
Dimanche, 09 octobre 2016
***
المقاوم الشهيد مصباح أبو صبيح (40 عامًا)، هو منفذ عملية إطلاق النار بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة صباح اليوم الأحد، التي أدت إلى مقتل اثنين، أحدهم جندي في عصابات العدو والثاني مستوطنة صهيونية، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
ودّع أهله ومحبيه، وأودع الأقصى أمانة في أعنقاء الجميع قال لهم “لا تتركوه وحيدًا”، ثم مضى ليسلّم نفسه كما المفترض، لكن جهات التسليم اختلفت وطبيعة التسليم كانت أشد قوةً وجأشًا.
صباح اليوم الأحد، لم يفتح مصباح محلّه التجاري ببلدة الرام، ظنّ الجميع أنه ذاهب لموعد تسليم نفسه لقوات العدو في إدارة سجن الرملة، لقضاء محكوميته البالغة 4 أشهر، بتهمة الاعتداء على شرطي صهيوني عام 2013.
ويعد الشهيد مصباح علمًا من أعلام القدس والمسجد الأقصى وهو أسير محرر مبعد منذ 15 يوماً عن القدس، وهو أحد أشهر المرابطين بالمسجد الأقصى ومن أجرأ رجال القدس في مواجهة المستوطنين بالقدس المحتلة، وسبق أن أعتقل لأكثر من مرة بتهمة الرباط في الأقصى وضرب جنود العدو.
ففي عام 2013، اعتقل أبو صبيح من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة الإعتداء على أحد أفراد شرطة الاحتلال وتم الإفراج عنه، وفوجئ بإعادة فتح القضية ضده عام 2015، ليحكم بالسجن الفعلي مدة 4 أشهر، وحسب قرار محكمة صلح الاحتلال الصادر قبل حوالي شهر، عليه تنفيذ القرار، منتصف الشهر الجاري.
لاحقت سلطات العدو أبو صبيح خلال الأسبوعين الأخيرين، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، وبآخر اعتقال أفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس الشرقية لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارًا بمنعه من السفر لنهاية العام الجاري، كما أنه ممنوع من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر، وكان قد أفرج عنه نهاية العام الماضي.
ولقضاء محكوميته بالقضية السابقة التي أُعيد فتحها، كان من المفترض أن يذهب لتسليم نفسه للسجن، لكنّه فضّل تسليم روحه حقيقة، لله وليس للعدو وجميعهما فداءً للأقصى.
بعث برسالة إلكترونية إلى كل المجموعات التي كان منضمًا إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها “استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه أحبتي في الله وأخواني الأحبة، سامحوني أن أخطأت بحقكم أو قصرت مع أحد منكم اليوم بإذن الله سأسلم نفسي وسأخرج من كل المجموعات.
كما طلب منهم “أن من يصل الأقصى فليبلغه شوقي وسلامي ومحبتي ومن استطاع منكم أن يصلي ويدعوا الله في صلاته لي فلا يبخل عليّ، فوالله ما كنت أحب إلا أن يكون آخر عهدي قبل تسليم نفسي إلا صلاة فيه”.
أرسل رسالته التي اتضح فيما بعد أنها وصيّته المبطنة، أوصى خلالها بالتمسك بالأقصى والدعاء له، كما كان آخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك “الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيدًا”.
استقل سيارته ومضىحاملًا سلاحه، أطلق رصاصات وطنيته تجاه مركز لشرطة العدو بحي الشيخ جراح، أصيب اثر الاشتباك مع قوات العدو وهو يطلق رصاصاته تجاهم حتى أدى إلى مقتل اثنين منهم “جندي بجيش الاحتلال ومستوطنة إسرائيلية”، مضى وبقيت روحه معلقة في القدس ، سلّم روحه شهيدًا بدلًا من الأسر.
المقاوم الشهيد مصباح أبو صبيح (40 عامًا)، هو منفذ عملية إطلاق النار بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة صباح اليوم الأحد، التي أدت إلى مقتل اثنين، أحدهم جندي في عصابات العدو والثاني مستوطنة صهيونية، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
ودّع أهله ومحبيه، وأودع الأقصى أمانة في أعنقاء الجميع قال لهم “لا تتركوه وحيدًا”، ثم مضى ليسلّم نفسه كما المفترض، لكن جهات التسليم اختلفت وطبيعة التسليم كانت أشد قوةً وجأشًا.
صباح اليوم الأحد، لم يفتح مصباح محلّه التجاري ببلدة الرام، ظنّ الجميع أنه ذاهب لموعد تسليم نفسه لقوات العدو في إدارة سجن الرملة، لقضاء محكوميته البالغة 4 أشهر، بتهمة الاعتداء على شرطي صهيوني عام 2013.
ويعد الشهيد مصباح علمًا من أعلام القدس والمسجد الأقصى وهو أسير محرر مبعد منذ 15 يوماً عن القدس، وهو أحد أشهر المرابطين بالمسجد الأقصى ومن أجرأ رجال القدس في مواجهة المستوطنين بالقدس المحتلة، وسبق أن أعتقل لأكثر من مرة بتهمة الرباط في الأقصى وضرب جنود العدو.
ففي عام 2013، اعتقل أبو صبيح من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة الإعتداء على أحد أفراد شرطة الاحتلال وتم الإفراج عنه، وفوجئ بإعادة فتح القضية ضده عام 2015، ليحكم بالسجن الفعلي مدة 4 أشهر، وحسب قرار محكمة صلح الاحتلال الصادر قبل حوالي شهر، عليه تنفيذ القرار، منتصف الشهر الجاري.
لاحقت سلطات العدو أبو صبيح خلال الأسبوعين الأخيرين، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، وبآخر اعتقال أفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس الشرقية لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارًا بمنعه من السفر لنهاية العام الجاري، كما أنه ممنوع من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر، وكان قد أفرج عنه نهاية العام الماضي.
ولقضاء محكوميته بالقضية السابقة التي أُعيد فتحها، كان من المفترض أن يذهب لتسليم نفسه للسجن، لكنّه فضّل تسليم روحه حقيقة، لله وليس للعدو وجميعهما فداءً للأقصى.
بعث برسالة إلكترونية إلى كل المجموعات التي كان منضمًا إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها “استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه أحبتي في الله وأخواني الأحبة، سامحوني أن أخطأت بحقكم أو قصرت مع أحد منكم اليوم بإذن الله سأسلم نفسي وسأخرج من كل المجموعات.
كما طلب منهم “أن من يصل الأقصى فليبلغه شوقي وسلامي ومحبتي ومن استطاع منكم أن يصلي ويدعوا الله في صلاته لي فلا يبخل عليّ، فوالله ما كنت أحب إلا أن يكون آخر عهدي قبل تسليم نفسي إلا صلاة فيه”.
أرسل رسالته التي اتضح فيما بعد أنها وصيّته المبطنة، أوصى خلالها بالتمسك بالأقصى والدعاء له، كما كان آخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك “الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيدًا”.
استقل سيارته ومضىحاملًا سلاحه، أطلق رصاصات وطنيته تجاه مركز لشرطة العدو بحي الشيخ جراح، أصيب اثر الاشتباك مع قوات العدو وهو يطلق رصاصاته تجاهم حتى أدى إلى مقتل اثنين منهم “جندي بجيش الاحتلال ومستوطنة إسرائيلية”، مضى وبقيت روحه معلقة في القدس ، سلّم روحه شهيدًا بدلًا من الأسر.
"Non au terrorisme d’État d’Israël" :
http://www.petitions24.net/non_au_terrorisme_de_letat_disrael
Deux adresses pour vous inscrire à "Assawra",
la liste de diffusion du Mouvement démocratique arabe:
1 - Assawra3-subscribe@yahoogroupes.fr
ou
2 - as-sawra+subscribe@googlegroups.com
